كوريا الشمالية تجري تجربة لصاروخ باليستي
أطلقت كوريا الشمالية على ما يبدو صاروخا باليستيا، بحسب ما أفادت الحكومة اليابانية، في حين قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت قذيفة مجهولة باتجاه البحر، في أول تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في العام الجديد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول في بيان، إن المقذوف أطلق من الساحل الشرقي لشبه الجزيرة باتجاه البحر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في الحال.
وأضافت الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي بالتعاون مع الولايات المتحدة، يراقب عن كثب التحركات الكورية الشمالية ذات العلاقة، ويبقي على وضع الاستعداد ضد إمكانية إطلاق كوريا الشمالية المزيد من الصواريخ.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية اليابانية "كيودو" -في ساعة مبكرة صباح اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية أجرت تجربة على نوع جديد من الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات، مما زاد من المخاوف من التقدم التكنولوجي لهذه الدولة المسلحة نوويا في مجال الأسلحة التي يصعب اعتراضها.
وفي 2021 أعلنت كوريا الشمالية أنّها أجرت سلسلة اختبارات صاروخية ناجحة شملت إطلاق صاروخ بالستي "من نوع جديد" من غواصة، وصاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ فرط صوتي من قطار.
وخلال اجتماع مهم عقده الحزب الحاكم في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، تعهد الزعيم كيم جونغ-أون مواصلة بناء القدرات العسكرية لبلاده الخاضعة لعقوبات دولية شديدة.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية الجديدة، في الوقت الذي لم ترد فيه كوريا الشمالية على الدعوة التي وجهتها إليها الولايات المتحدة، لإجراء محادثات بين البلدين.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مرارا عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ومن دون شروط مسبقة، وذلك في إطار الجهود الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكن بيونغ يانغ رفضت ذلك.
وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والباليستي اللذين سجلا تقدما كبيرا في عهد كيم جونغ أون.
