إخطارات هدم لمسجد ومنازل واستدعاءات بالعيسوية
اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال بالقدس بلدة العيسوية وعلقت إخطارات هدم لمنازل ومنشآت تجارية وزراعية، وبلاغات استدعاءات لمواطنين، كما علقوا إخطارا بوقف أعمال البناء بمسجد التقوى.
وتمركزت قوات الاحتلال بمركز البلدة وفي محيط مسجد التقوى وهو قيد الإنشاء، حيث شرعت طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت برفقة عناصر الشرطة البلدة، بتصوير عددا من المنشآت السكنية، وعلقت إخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية.
وبين الناشط المقدسي من العيساوية محمد أبو الحمص، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة وصورت مسجد التقوى قيد الإنشاء وعدد من الأبنية المحيطة به.
وأضاف أبو الحمص أن الاحتلال ترك إخطارا بوقف البناء في المسجد بحجة البناء دون ترخيص، "وإلا سيتم هدمه عبر قرار إداري".
وسبق ذلك، أن سلمت قوات الاحتلال عددا من المقدسيين إخطارات هدم لمنشآتهم الزراعية في أراضي العيسوية.
ووزعت قوات الاحتلال إخطارات هدم لبركسات زراعية يمتلكها كل من، نصر عبيد وأحمد عبد النبي وهما من بلدة العيسوية.
وجاء توزيع الإخطارات عقب عمليات هدم في المنطقة طالت بركسين زراعيين تستخدم للمواشي، وتعود ملكيتها لمحمود وعلي إبراهيم موسى السعيدي.
وتتعرض العيسوية إلى حملة انتهاكات ممنهجة من القمع والتنكيل، ويحرم الاحتلال أهاليها من التوسع العمراني في أراضيهم.
وتتصاعد، في الآونة الأخيرة، وتيرة إصدار سلطات الاحتلال بالقدس أوامر هدم فورية تستهدف من خلالها منازل منشأة وقيد الإنشاء، الأمر الذي يضع أصحاب هذه المنازل بين فكي كماشة، دفع غرامات مالية باهظة أو الإقدام على هدم منازلهم بأنفسهم.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، خمسة مقدسيين من أنحاء متفرقة من المدينة المحتلة.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين الشقيقين أحمد ومحمود شويكي، من بلدة سلوان، والفتى نسيم دميري من حي عين اللوزة بالبلدة، ومحمد العتيق من البلدة القديمة، وخطاب شرباتي من منطقة باب حطة، بعد أن داهمت منازل ذويهم وعبثت بمحتوياتها.
وأفرجت سلطات الاحتلال، عن الشاب المقدسي منذر رويضي من بلدة سلوان بشرط الحبس المنزلي لأربعة أيام.