مصر تتوسط لمنع التصعيد
مصدر بالمقاومة: الصواريخ على تل أبيب انطلقت نتيجة الأحوال الجوية
قال مصدر في المقاومة الفلسطينية بغزة، إن "الصواريخ التي انطلقت من غزة وسقطت قبالة شاطئ تل أبيب لم تكن ضمن الصواريخ التجريبية".
وأضاف في تصريح صحفي إن "الصواريخ انطلقت نتيجة الأحوال الجوية".
من جهتها قالت القناة 13 العبرية، إن "مصر تتوسط لمنع التصعيد، وغزة تستعد لرد "إسرائيلي" - الوسطاء المصريون لـ حماس: إسرائيل لا تقتنع بهذه الحجج القديمة، قدموا دليلاً على أن الصواريخ خرجت بفعل الطقس".
وفي ذات السياق، اعتبر المراسل العسكري الإسرائيلي "نوعام أمير"، أن توقيت الصواريخ يتناسب مع التوتر في الجنوب بعد إصابة أحد العمال برصاص قناص من غزة وتهديدات الجهاد الإسلامي بسبب الأسير المضرب عن الطعام"، وقال ساخراً: "في النهاية ستوضع المسؤولية على متنبئ الأرصاد الجوية".
وعقب إعلان جيش الاحتلال عن سقوط الصاروخين، قال المراسل العسكري في موقع "والا" العبري: الجيش حاول إراحة نفسه بعد إطلاق النار على عامل في وزارة الجيش بقصف مواقع تكلف 500 شيقل، ووصف الجيش مطلق النار بأنه "تصرف بمفرده".
وتابع: "يبدو أن الفلسطينيين دائما يقدرون الأجواء والصبر ويطلقون النار مرة أخرى عند إداركهم أي ضعف ولو كان للحظة".
وأردف قائلاً: "رجاء لا تقولوا لنا حدثت مشكلة بالكهرباء"، في إشارة إلى قصف سابق استهدف مبان في وسط دولة الاحتلال بعد الاعتداء على الأسرى، في آذار/ مارس 2019، وقالت مصادر حينها إن "الأحوال الجوية تسببت بإطلاق الصاروخ".
من جانبه، قال مراسل "كان" العبرية ساخراً من الجيش: الصواريخ من غزة تجاه "تل أبيب" كانت احتفالات لرأس السنة ولكنها تعقدت وتأخرت.