جيش الاحتلال: عملية القنص لا تدل على تغيّر سياسة حماس

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة العمل في الحقول القريبة من السياج الأمني المحيط بقطاع غزة اليوم، الخميس، وذلك في أعقاب تقييم للوضع على إثر إطلاق قناص النار من قطاع غزة وإصابة إسرائيلي كان يعمل في صيانة السياج الأمني، أمس.
وبحسب تحقيق أجراه الجيش، فإن الناشط الذي أطلق النار فعل ذلك "خلافا لتعليمات حماس والجهاد الإسلامي". وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن التقديرات في الجيش الإسرائيلي هي أن الناشط الذي أطلق النار "تأثر من تصريحات قتالية لحماس ضد إسرائيل في الفترة الأخيرة، رغم أنه لم يتغير ميدانيا أي شيء في سياسة اللجم لحماس".
وأزالت قوات الجيش والشرطة الإسرائيليان الحواجز التي نصبتها قرب السياج الأمني وعند مداخل البلدات القريبة من القطاع، بعد تقييمات عسكرية.
وأطلق دبابات الاحتلال قذائف باتجاه خمسة مواقع لحماس في القطاع، في أعقاب إصابة العامل الإسرائيلي الذي وُصفت جراحه بالطفيفة.
وأفادت مصادر في قطاع غزة بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا من جراء القصف الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأناضول، أن المدفعية قصفت عدة مواقع لقوات شبه رسمية، تتبع لحركة حماس تسمى "الضبط الميداني"، في بلدة بيت لاهيا وقرية وادي غزة.