الفرق الشبابية لمؤسسة تامر تطلق حملة "أنا تبرعت بكتاب" للتعليم الجامعي
تطلق الفرق الشبابية لمؤسسة تامر للتعليم المجتمعي "فرق النخيل" حملة "أنا تبرعت بكتاب" بتاريخ 30 كانون الأول 2021 انسجامًا مع الشعار العام الذي ترفعه المؤسسة وشركاؤها المجتمعين هذا العام تحت عنوان: "لن نجد الشمس في غرفة مغلقة". وتأتي من إيماننا بأن الكتاب من أهم أدوات التعبير والتغيير والانكشاف والوعي، ولأجل تعزيز انخراط الشباب في الفعل المجتمعي والعمل على تحسين الواقع المعاش وتعزيز السؤولية لديهم، لتكون مساحة للتأكيد على قيم مجتمعية مثل التطوع والعطاء، وتمكين الشابات والشباب من المساهمة بشكل فعّال في تعميق النسيج المجتمعي الفلسطيني وبناء هويته الوطنية وتعزيز قيمة الثقافة بشكل عام وقيمة الكتاب في حياتنا بشكلٍ خاص.
تنطلق الحملة في وقت يبدو فيه سياق المكتبة الفلسطينية صعبًا، حيث تفتقر مكتباتنا إلى المصادر المتنوعة والمتعددة، ونركز فيها على أحقية الفلسطينيين في التعبير والوصول إلى مصادر الثقافة المتنوعة بحرية دون قيود، خاصة بعد أن أدت العدوانات المتتالية والانتهاكات الاستعمارية المستمرة على الشعب الفلسطيني إلى تدمير عدد من المكتبات المجتمعية والمنزلية.
نقوم في الحملة بتجميع الكتب التي يتبرع بها المجتمع أفرادًا ومؤسسات في نقطة واحدة من كل منطقة، ومن ثم فرزها وإرسالها لدعم مكتبات مجتمعية في مناطق فلسطينية مهمشة، أو إنشاء أنوية مكتبات فلسطينية جديدة تزداد الحاجة إليها.
وفي هذا السياق، تقول رناد القبج، المديرة العامة لمؤسسة تامر، "تأتي الحملة لتأكد على الحق في الوصول إلى معرفة متنوعة وذات بعد انساني لجميع المجتمعات".
تشكل الحملة إحدى طرقنا في البحث عن الشمس، لنجد ما نحتاجه لرفع الوعي، وللمساندة في دعم المكتبات المجتمعية وتعزيز أنوية المكتبات التي عانت في ظل العدوان الأخير على قطاع غزة، والظروف السياسية والصحية الصعبة التي مرَّت بها فلسطين هذا العام، وذلك لنساهم في تشكيل توق المجتمع الفلسطيني، ساعياً، شاباً، فاعلاً، لا يكلّ، ويحقق ما يريد.