نظمي الجعبة.. مؤرخ كرس حياته للحفاظ على تراث وتاريخ فلسطين
عرف بين أصدقائه ومعارفه بأنه أكاديمي متألق ومثقف، ويمتلك معرفة واسعة، والتي كانت بالنسبة له عبارة عن شغف وهواية، إضافة إلى أنه إنسان حاسم وخفيف الظل.
نظمي الجعبة، أستاذ التاريخ في جامعة بيرزيت تحدث ضمن برامج "ضيف الراية" عبر أثير "رايـــة" حول مسيرته العلمية والعملية على مدار سنوات خبرته الطويلة في مجال التاريخ والآثار.
يقول الجعبة إن التعلم ليس له نهاية، حيث أن المعرفة تفتح أبواب كثيرة من العلم وتضيف الكثير من الخبرات، مشيرا إلى أنه بدأ التعلم في فترة مبكرة جدا من قبل الحياة الجامعية.
وترعرع الجعبة في البلدة القديمة بالقدس، حيث تربى في بيئة منفتحة جدا على المعرفة، مفيدا بأنه عمل منذ الصغر قبل عام 1976، مع عالمة آثار عالمية في القدس.
وأضاف أنه اعتقل في عمر 16 عاما، حيث كان من أصغر المعتقلين في السجون الاسرائيلي، وتتلمذ في تلك المرحلة على يد مناضلين ومثقفين بالتاريخ الفلسطيني وتراثه، متابعا إنه وصل للمرحلة الجامعية متسلحا بمعرفة عملية واسعة عملت على تحديد مستقبله.
ويردف الجعبة إنه على الرغم من دراسته في الثانوية العامة "العلمي" إلا أن وجد نفسه يدرس ما يميل له شغفه وهو التاريخ والآثار، إضافة إلى التاريخ الثقافي للشعب الفلسطيني.
حصل الجعبة على شهادة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط والعلوم السياسية من جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة توبغن بألمانيا.
ويشير إلى أن البداية كانت الفكرة للعمل على ربط الشعب الفلسطيني بتراثه الثقافي، مشيرا إلى أنه في ذلك الوقت المجتمع مغيب عن تاريخنا الفلسطيني.
شغل الجعبة على مدار سنوات عمله مديرا مشاركا لمؤسسة رواق" مركز المعمار الشعبي، ومدير للمتحف الإسلامي، إضافة إلى أنه غطى أبحاثه في موضوعات لها علاقة بالتاريخ والعمارة والآثار والسياسة.
لمتابعة الحلقة كاملة اضغط هنا
