سندفع كامل المستحقات
اشتية: الأزمة المالية ستنتهي بداية شهر مارس المقبل
أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، أن الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية ستنقشع بداية شهر مارس/ أذار المقبل، مع إعادة الدعم المالي للسلطة.
وأضاف اشتية خلال لقاء مع مؤسسات وفعاليات طولكرم، الاثنين، بأن الحكومة ستدفع كامل المستحقات عن العام 2021 السنة القادمة، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء تبنى مشروعاً جدياً لتقليل المصاريف، خفف بموجبه السفريات وشراء السيارات.
وقال: "نحن ندير مشهداً معقداً، فإسرائيل تخصم شهرياً 100 مليون شيقل، بسبب مستحقات أسر الشهداء والأسرى، ونحن ندفع 351 ألف راتب بتكلفة 920 مليون شيقل"، مشيراً إلى أن الدعم الجزائري يغطي عجز الموازنة لشهر واحد فقط.
من جانب آخر، أوضح رئيس الوزراء أن ما يهم الفلسطينيين بالدرجة الأولى إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، "ونركز على ذلك لأننا نريد عنواناً أمريكيا يهتم بالشأن الفلسطيني وأن تكون نواة السفارة الأمريكية في فلسطين، وهو اعتراف بأن القدس العربية هي أراضٍ محتلة"، مضيفاً أن البند الوحيد الذي التزمت به أمريكا حتى الآن هو إعادة التمويل لوكالة الأونروا.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا يوجد لديها برنامج سياسي للحل، بل لديها برنامج استيطاني، لافتاً إلى أن 751 ألف مستوطن يشكلون 25% من مجمل السكان في الضفة، ومن المهم القول أنها المرة الأولى التي يكون فيها عدد الفلسطينيين بين النهر والبحر أكثر من الإسرائيليين بـ200 ألف نسمة.
وأكد اشتية أنه "بينما شهد العالم ارتفاعاً في نسبة البطالة، فإن فلسطين تشهد انخفاضاً وهو أمر ملفت للنظر والدليل أن هناك شكاوى من نقص الأيدي العاملة".