لصحة أفضل فوق 40 عاما.. 5 عوامل "مهمة" لا غنى عنها
تبلغ الطبيبة الأميركية، جيسيكا شيبرد، من العمر (43 عاما)، وتؤمن بفلسفة حماية الجسم من الوهن والمرض عبر اتباع خطة من 5 عناصر.
وقالت شيبرد المتخصص في طب النسائية والتوليد إنها تلاحظ يوميا أهمية اتخاذ خطوات يمكنها أن تبطأ الأمراض، خاصة ما بعد الأربعين.
وهي على النحو التالي:
ابحث عن لحظات قليلة لممارسة الرياضة: نظرا لانشغالها في العمل، يبدو الوقت المخصص للرياضة قصيرا، لذلك تمارس الطبيبة التمارين قدر الوقت المتاح.
وتقول إنها تحاول القيام بنشاط بدني بـ3 إلى 4 مرات في الأسبوع، بين 30- 45 دقيقة، بما يشمل المشي لأكثر من كيلومتر ونصف الكيلومتر، إلى جانب رفع الأثقال، مؤكدة أنها تهتم بتمارين القوة، لأنها تحمي من هشاشة العظام، وهو أمر ستختبره الناس في فترة انقطاع الطمث.
لا تقلق من الأشياء الصغيرة في الحمية: تقول الطبيبة الأميركية إنه عوضا عن السعي إلى المثالية في الحمية الغذائية، يمكن للشخص أن يتناول أي شيء يرى أن مذاقها جيدا، وإن لم تكن الأفضل.
ومع ذلك، يجب أن يحاول الشخص، كما تفعل هي، أن تضيف أكبر كمية من الخضار وتقليل كميات اللحوم.
لحظات التأمل ضرورية: هناك صلة وثيقة بين الصحة النفسية والعقلية، لذلك تحاول أن تقلل مستوى التوتر لديها إلى أدنى مستوى ممكن.
وأكدت الطبيبة الأميركية أن إدارة التوتر جزء رئيسي من ممارساتها، مشيرة إلى أن تقليص التوتر ممكن من خلال تمرين التأمل.
ويسيء الناس فهم مسألة التأمل، معتقدين أنه يجب أن يكون في مكان مميز، علما أنه من الممكن القيام به في أي مكان.
ومن التمارين المطلوبة في هذا الاتجاه: استنشاق الهواء لمدة 4 ثوان ثم الاحتفاظ به لمدة أربع ثوان أخرى وإطلاق في الزفير في أربعة ثوان.
كن استباقيا ضد الأمراض: لأنه بوسعها اكتشاف الأمراض في وقت مبكر، فإن الفحوص الصحية جزء مهم من الرعاية الوقائية خاصة في الأربعينيات من العمر.
لكن السؤال الرئيسي هو، ما هي الفحوص التي لها الأولوية؟ تجيب الطبيبة إنه لا توجد توصية تناسب الجميع، لكن هناك عوامل مهمة تحدد ذلك منها تاريخ العائلة الطبي، وبالنسبة إلى النساء من الضروري إجراء فحوص عن سرطان الرحم وسرطان الثدي.
استمر في معرفة المزيد عن صحتك: عندما يتعلق الأمر بصحتك، فهناك أمور يمكن تغييرها وأمور أخرى لا، وما يساعدك في معرفة المشكلات الطبية التي قد تواجهها لاحقا، هو الاختبارات الجينية إذ تساعدك على معرفة ما إذا ما كنت تواجه خطر للإصابة بأنواع معينة من السرطان أو أمراض أخرى، ويمكنك أن تناقش النتائج مع طبيبك، فهذا يمنحك مخططا لتتبعه عند التخطيط للرعاية الوقائية.