أريحا: "التعليم البيئي" يختتم تدريبًا لمنتدى المعلمين البيئيين
اختتم مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة تدريبًا لمنتدى المعلمين البيئيين، امتد على يومين، وهدف إلى تطوير مهاراتهم، وزيادة معرفتك البيئية، ومناقشة التحديات التي تواجه التربية الخضراء.
وشمل التدريب تمرينات تفاعلية تتبعت الهوية الوطنية وحقوق الطفل قدمها مروان أبو رزق من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتدريبات حول أهمية إدماج الدراما في العمل البيئي مع الفنان خالد المصو، وتضمنت محاضرات بيئية حول تداعيات التغير المناخي، وواقع المحميات الطبيعية، وأهمية التنوع الحيوي في فلسطين قدمها مدير عام المصادر البيئية في سلطة جودة البيئة عيسى عدوان، وهديل اخميس من "جودة البيئة".
وأوصى المعلمون بتخصيص عام ٢٠٢٢ للتركيز على التغير المناخي والتنوع الحيوي في المؤسسات التعليمية، عبر الممارسات البيئية السليمة للتقليل من تداعيات التغير المناخي وحماية التنوع الحيوي.
وأكد المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي"، سيمون عوض، أهمية دور المعلمين في رفع الوعي البيئي في المدارس. وأشار إلى حرص المركز على عقد تدريب سنوي للمنتدى الذي تأسس قبل عدة سنوات، لرفع مهاراتهم البيئية، ومساعدتهم في تنفيذ أنشطة خضراء في المدارس والمجتمع المحلي.
فيما أكد د. عدوان أن سلطة جودة البيئة تعتبر مركز التعليم البيئي مرجعية في التوعية البيئية في فلسطين، مشيرًا إلى أهمية إدماج المعلمين وتطوير مهارتهم وزيادة معرفتهم البيئية.
وأوضح المعلمون الذين يمثلون مدارس في محافظات بيت لحم ورام الله والبيرة، أن التدريب المتخصص في البيئة صار فرصة سنوية لتعزيز التربية الخضراء، وتبادل الخبرات، ووضع خطط مشتركة للعمل، وحل العوائق.