"لدينا طرف خيط"
الاحتلال يزعم اعتقال مواطنين "مشتبهين" بالضلوع بعملية نابلس
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الليلة الماضية مشتبهين بالضلوع في عملية إطلاق النار التي وقعت شمال مدينة نابلس، مساء أمس، مضيفا أنه "يوجد طرف خيط"، حسبما قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأسفرت عملية إطلاق النار عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين. وهذه سابع عملية نفذها فلسطينيون ضد مستوطنين خلال شهر.
واعتبر المتحدث أن عملية أمس "مختلفة كليا عن محاولات أفراد لتنفيذ عمليات وعن عمليات نُفذت في الأسابيع الأخيرة. فقد تخللها استخدام السلاح، وتم تنفيذها بكمين".
وأضاف أنه "لا ينبغي النظر إلى العمليات المتتالية على أنها موجة إرهابية، لأنه لا يظهر وجود علاقة بين هذه العملية"، وفق زعمه.
وتشتبه أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن فلسطينيين اثنين أطلقا النار على سيارة المستوطنة بالقرب من البؤرة الاستيطانية "حوميش". ويدعى القتيل يهودا ديمنتمان، ويسكن في مستوطنة "شافي شومرون" ويدرس في معهد ديني (ييشيفاة) في البؤرة الاستيطانية "حوميش".
وتجري قوات الاحتلال عمليات بحث عن منفذي العملية في القرى المجاورة للمكان الذي وقعت فيه، فيما اصدرت الشرطة الإسرائيلية أمر حظر نشر حول تفاصيل التحقيق في العملية. وصادرت قوات الاحتلال مواد وكاميرات مراقبة في قرى فلسطينية.
وقال قائد فرقة الضفة الغربية العسكري، أفي بلوط، أمس، إن الاشتباه هو أن منفذي العملية نصبوا كمينا بين الأعشاب، وعندما اقتربت سيارة المستوطنين إلى مفترق الطرق أطلقوا النار عليها. وأضاف بلوط أنه تم إطلاق عشر رصاصات على الأقل باتجاه السيارة.
وأشار بلوط إلى أنه يوجد على ما يبدو عدة خلايا إطلاق نار فلسطينية نشطة في الضفة، وأنه "توجد طوال الوقت إنذارات تحذر من عمليات".
ونقل الاحتلال مئات الجنود من كتائب المظليين وكتائب الدوريات في لواء "جولاني" ووحدة المستعربين "دوفدوفان" بكاملها، وفقا لموقع "واينت" الإلكتروني. وستنتشر هذه القوات في مناطق رام الله ونابلس وجنين.