الشرطة تكشف حقيقة قضية طفل من غزة تركه والده على حاجز قلنديا
أفادت الشرطة الفلسطينية، بأنها تابعت الخبر الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول أحد المواطنين من سكان قطاع غزة، ترك طفله البالغ من العمر 6 سنوات على حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، أمس، وغادر للعمل داخل الخط الأخضر.
وقال العقيد لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة في تصريح صحفي إنه "منذ لحظة نشر هذا الخبر باشرت شرطة محافظة رام الله والبيرة وشرطة ضواحي القدس اجراءات البحث والتحري؛ للوقوف على حقيقة الأمر"، موضحا أن الشرطة لم تتلق أي بلاغ حول هذه القضية ولم يصل إليها الطفل مطلقا.
وأضاف أنه "بعد إجراءات بحث ومتابعة استمرت لعدة ساعات، تبين أن الطفل حضر من غزة مع والده بتاريخ 5/12/2021 للعلاج في مستشفيات مدينة القدس المحتلة، فتركه والده على الحاجز وغادر لمكان مجهول حتى اللحظة".
وتابع ارزيقات إن الشرطة تواصلت اليوم مع والدته وتبين وجودها في تركيا برفقة والدتها المريضة وأنها ستعود لغزة قريبا.
ووفق ارزيقات، استمرت شرطة محافظة رام الله والبيرة بالبحث إلى أن تم التوصل إلى مكان وجوده في مدينة بيتونيا عند أحد أقربائه منذ وصوله إلى رام الله.
وأفاد بأنه تم إحضار الطفل وتسليمه للارتباط العسكري الفلسطيني، مشيرا إلى أنه تم تأمين عودته إلى غزة من قبل وزارة الشؤون المدنية، ووصل قبل قليل واستلمته خالته وهو بصحة جيدة.
ودعا ارزيقات كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعدم زج اسم "جهاز الشرطة" في أي خبر قبل التحري والتدقيق، لافتا إلى أن جهاز الشرطة لديه دائرة إعلامية وتتواصل مع كافة الجهات الباحثة عن المعلومة الدقيقة دون تردد.