جامعة بيرزيت ترفع علم فلسطين مجدداً بعد أن نزعته قوات الاحتلال
أدانت جامعة بيرزيت اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حرمها الجامعي فجر اليوم الثلاثاء 14 كانون الأول 2021، وتستنكر الاعتداء على الحرس الجامعي، ونزع علم فلسطين عن سارية العلم أمام كلية العلوم، والعبث بمحتويات الجامعة وتخريبها، وذلك في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق التي تحرّم الاعتداء على المرافق الأكاديمية.
ويشكل العلم الفلسطيني رمزاً للنضال الوطني، وعلماً للدولة ولحريتها واستقلالها، ويمثل رمزاً سياسياً وواحدةً من أقوى أدوات إزعاج الاحتلال ومقاومته.
وفي رسالة رمزية، نظمت الجامعة وقفة جماعية للتعبير عن رفض أسرة الجامعة لهذا الاقتحام، أعيد رفع العلم، تأكيداً على إصرار جامعة بيرزيت على المحافظة على دورها الريادي في صون الوطنية الفلسطينية، وإصرارها على الاستمرار في أداء رسالتها الوطنية والأكاديمية والمجتمعية.
وتدعو جامعة بيرزيت أبناء شعبنا ومؤسساته الوطنية والشعبية الرسمية للتعبير عن رفضهم لمثل هذه الاعتداءات، والتضامن مع أية مؤسسة تتعرض لمثل هذا العدوان، ومخاطبة المؤسسات الدولية الحقوقية ذات الصلة لإدانة مثل هذه الاعتداءات التي لن تزيدنا إلا تمسكاً بمواقفنا الوطنية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الجامعة بأعداد كبيرة من جنود الاحتلال تقارب المئة جندي من المدخل الشرقي بشكل همجي، واقتحمت كليات العلوم والصيدلة والتمريض والمهن الصحية والدراسات العليا، وعبثت بالمكاتب والمرافق.
ويأتي هذا الاقتحام تزامناً مع يوم المعلم الفلسطيني واستمراراً لسياسة الاحتلال الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين، وكانت جامعة بيرزيت تعرّضت للاقتحام عشرات المرّات من قبل قوات الاحتلال، وتعرض طلبتها لاعتداءات واعتقالات متكررة.