الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:51 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الرئيس عباس: لن ننسى لتونس دعمها لشعبنا في مراحل نضاله المتعاقبة

الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس

 أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه لا يمكن أن ننسى دعم الشقيقة تونس وشعبها الشقيق، لدولة فلسطين وشعبها في مراحل نضاله المتعاقبة، وفي الهيئات والمنظمات الدولية كافة.

وقال الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد، تربطنا بتونس الخضراء، قيادة وشعبا علاقات أخوية راسخة نعتز بها كثيرا، ولا ننسى أيامنا في تونس في العقدين الأخيرين من القرن الماضي، ولا يمكن أن ننسى عودتنا من ربوع هذه الديار الطيبة إلى وطننا لنبني أسس دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار إلى أنه بحث مع الرئيس سعيد العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأطلعه على آخر المستجدات الفلسطينية، وتبادلا الرأي في مجمل الموضوعات التي تهم البلدين، وما يعزز العلاقات الأخوية بينهما في جميع المجالات، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بما يعزز الشراكة بينهما.

وجدد الرئيس المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية، يهدف لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس، محذرا من أنه إذا استمر الاحتلال في طغيانه وممارساته العدوانية ضد شعبنا وأرضنا بعاصمتها القدس، ستكون لنا خياراتنا وإجراءاتنا في وقت قريب.

وبين أنه بحث مع نظيره التونسي، الوسائل الكفيلة بإنجاح مؤتمر القمة العربية القادمة، الذي سيعقد في الجمهورية الجزائرية الشقيقة، وأكدنا ضرورة استعادة اللحمة للصف العربي، والخروج بالقرارات والتوصيات التي تعود بالخير والرخاء على أمتنا وشعوبها في أقطارها كافة.

وأعرب الرئيس عن ثقته التامة بأن تونس وشعبها الشقيق سينجحان في تخطي الصعاب والتحديات الحالية التي تواجهها بهمة واقتدار.

بدوره، رحب الرئيس التونسي قيس سعيد بالرئيس محمود عباس، معبرا عن شكره العميق لتلبية دعوته لزيارة تونس وعقد اللقاء الثنائي الأخوي، الذي هو الأول من نوعه بين الرئيسين، بعد العديد من المكالمات الهاتفية التي أجرياها في العديد من المناسبات.

وأعلن سعيد، أن بلاده مستعدة لرفع أعداد المنح والمقاعد الأكاديمية المخصصة للطلبة الفلسطينيين في تونس، والعمل على تطوير آليات التعاون مع دولة فلسطين في كل المجالات، وعلى رأسها الصحة والتكوين المهني والتدريب.

وأكد أن تونس ستواصل العمل على تطوير العلاقات الثنائية مع فلسطين في كافة المجالات رغم أنها دولة محدودة الإمكانيات، وقال: "سنقتسم معكم رغيفنا لأننا مؤمنون بالحق الفلسطيني ولن نتردد في التعاون الكامل، وسنبقى ثابتين على موقفنا الراسخ من القضية الفلسطينية".

وشدد الرئيس التونسي على أن استعادة الحق الفلسطيني لا يكون إلا بوحدة الصف وتناسق الشعب الفلسطيني وتناغمه ونبذ الخلافات الداخلية التي لا تخدم إلا الكيان المحتل.

وأضاف: "أنا على يقين من أن الوحدة بين كل فصائل منظمة التحرير، هي التي يمكن أن تمهد الطريق لتحرير فلسطين دون أي تدخل في القرار الفلسطيني ودون أي وصاية على القرار المستقل".

وأشار إلى أن اللقاء مع الرئيس عباس بحث وحدة الصف الفلسطيني والعربي، انطلاقا من أن انقسام الصف يؤدي إلى إضعاف العمل الوطني من أجل تحرير فلسطين، عدا عن أن هناك من يستغل الانقسامات لتغييب الحق الفلسطيني.

وقال، "إن أكبر الأخطار التي تتهدد الأمة والقضية والحق هو الخطر الداخلي وليس الخطر القادم من الخارج. لا بد من أن نلتقي وتكون طريقنا واضحة من أجل تحرير فلسطين".

وأضاف، "أن الحركة الصهيونية حاولت بكل السبل دون جدوى إخراج الحق الفلسطيني من دائرة اهتمام المواطن العربي والعالمي، إلا أنها فشلت في ذلك، لأن هذا الحق في وجدان كل حر في العالم وفي الوطن العربي".

وطالب الرئيس التونسي برفع المظلمة عن الشعب الفلسطيني القائمة منذ عدة عقود، وأكد ضرورة احترام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تم القبول بها عربيا رغم ما يعتريها من نقص وظلم.

وقال في هذا السياق، "هم وضعوا القرارات والتوصيات وغيرها من النصوص ولكن تنكروا إليها، وتحدثت مطولا مع الرئيس محمود عباس عن هذه المحطات وعن العمل الذي يجب أن نسير في طريق جديد من أجل تحقيقه".

وشدد الرئيس التونسي قيس سعيد على أن فلسطين ليست بستانا حتى تكون موضوع صفقة كما حاولت صفقة القرن الترويج له، وأن الحق الفلسطيني ليس في سوق ولكنه حق مشروع بكل المقاييس حتى بتشريعاتهم الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يتوجب احترامها.

Loading...