سعياً لتطوير قطاع التعليم المهني
المشروبات الوطنية تجهز مشروع وحدة التدريب المهني في مدرسة بنات رام الله المهنية
أنهت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشروع تجهيز وتأثيث وحدة التدريب المهني لمدرسة بنات رام الله الثانوية المهنية - فرع الفندقة التابعة لمديرية تربية وتعليم رام الله والبيرة، حيث قامت الشركة بتزويد المدرسة بكافة الإحتياجات والمستلزمات الخاصة بوحدة التدريب المهني لفرع الفندقة من أدوات للمطبخ، والمطعم، والأثاث واحتياجات الغرف الفندقية بالوحدة.
وتعتبر مدرسة رام الله الصناعية للإناث هي مدرسة حديثة التأسيس وتضم ثلاثة فروع: فرع الصناعي، وفرع الاقتصاد المنزلي، وفرع والفندقة، وتندرج تحتها مجموعة من التخصصات: كالتصميم الجرافيكي، التصميم الداخلي والديكور، تصميم صفحات الويب، بالإضافة لتخصص الأزياء وتصميم الملابس، وتخصص التجميل، وتهدف المدرسة من خلال هذه التخصصات إلى رفد السوق الفلسطيني بخريجات قادرات على تلبية احتياجات السوق.
وأكد السيد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي حرص الشركة الدائم على رعاية المشاريع التي من شأنها الارتقاء بالطلبة سواء على الصعيد الأكاديمي أو المهني، مشيراً إلى أن تنفيذ هذه المشروع يعكس مدى الاهتمام بتطوير التعليم المهني والحرفي، وتنمية قدرات الطالبات في مدرسة بنات رام الله المهنية، بما يسمح لهُنّ بالانخراط في سوق العمل بشكل سهل ومباشر، مشدداً على أن التعليم المهني أساس النمو الاقتصادي، ويجب الاهتمام بالمهارات الصناعية والمهنية للطالبات والتي تندرج في إطار دعم العملية التعليمية، وتطوير كافة القطاعات.
وأوضح "الهندي" أن التعليم المهني هو الأوفر حظاً في سوق العمل، لأنه يرتبط باحتياجات السوق في الفترة الحالية والمستقبلية، وهذا من شأنه الحد من مستوى البطالة في المجتمع وزيادة القوى العاملة الفعالة، مضيفاً: تعتبر هذه البرامج أداة لتعزيز قدرات الطلبة وتساعدهم في إطلاق العنان لأفكارهم لابتكار مشاريع خاصة، وهذا ما تسعى إليه الشركة من خلال دعمها و تشجيعها هذه المشاريع بشكل مستمر، ونحرص بشكل دائم على تطوير مهارات الطلبة من خلال ما يتم تقديمه من أدوات مساعدة ومساندة لهم في عملية التعليم.
وأضاف الهندي، "أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات المستمرة ما بين الشركة ووزارة التربية والتعليم، كونه يصب في عملية تنمية قطاع التعليم المهني في فلسطين، لما لهذا القطاع من أهمية وخصوصية على الصعيد الاقتصادي، و أشاد بالعلاقة التعاونية والترابط الاستراتيجي بين الشركة ووزارة التربية والتعليم لدعم ومعالجة وتطوير التعليم المهني وجعله أكثر قوة"، مضيفاً، نسعى دوماً لتعزيز الشراكة مع الوزارة بما يخدم مصلحة المجتمع.
وأشاد وكيل وزارة التربية د. بصري صالح بالدعم المتواصل من شركة كوكا كولا / كابي، والذي يأتي انسجاماً مع سياسة الوزارة في تطوير قطاع التعليم المهني وتطوير برامجه من خلال إنشاء مدارس مهنية جديدة واستحداث وحدات مهنية في المدارس الأكاديمية لتوفير فرص التحاق أكبر لطلبتنا بالتعليم المهني، والذي يشهد في الأعوام الأخيرة إقبالاً متزايداً نتيجةً لسياسة الوزارة المتمثلة في استحداث برنامج دمج التعليم المهني بالتعليم العام في مرحلة التعليم الأساسي لزيادة التوجه المهني لدى أبنائنا الطلبة.
يشار إلى أن شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، كان لها مشاركة فاعلة في تقديم مجموعة من المشاريع التي تخدم المصلحة التعلمية والسوق الفلسطيني، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي. كتأثيث وتجهيز ومد شبكة الحاسوب الداخلية في الوحدة المهنية لمدرسة بنات بيت لحم الثانوية، و تجهيز وتأثيث مشغل تصميم الأزياء والملابس في الوحدة المهنية المنشأة في مدرسة بنات عقاب مفضي الثانوية/ جنوب نابلس، بالإضافة إلى تجهيز مشغلين للتعليم والتدريب المهني في مدرسة عبد القادر القاضي الثانوية المهنية في بلدة صوريف المختلطة التابعة لمديرية تربية وتعليم/ شمال الخليل، أحدهما يختص بتصميم وإنتاج الملابس والأخر بالتجميل، إضافة إلى وحدة تدريب مهني بمدرسة "الخنساء" ومشغل الطاقة المتجددة في مدرسة دير البلح الصناعة بغزة.