الفدائي والأخضر .. لقاء الشقيقين الذي لا يقبل القسمة على اثنين
الدوحة - مجدي القاسم - يخوص منتخبنا الوطني مساء اليوم لقاءً مفصلياً سيحدد بنسبةٍ كبيرة إمكانية المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للدور ربع النهائي عن المجموعة الثالثة، حين ينازل شقيقه السعودي، برسم مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العرب 2021، التي تستضيفها قطر، وتقام للمرة الأولى تحت مظلة "الفيفا".
طي صفحة الخسارة أمام المغرب
المباراة الافتتاحية لمنتخبنا لم ترتق لمستوى التوقعات، فقد واجه حامل اللقب المنتخب المغربي وهو المتوج أيضاً ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وفي ظل الغيابات التي عصفت بتوليفة الفدائي، جاءت الخسارة بالأربعة.
الكابتن مكرم دبوب المدير الفني لمنتخبنا الوطني أكد أن الفدائي طوى صفحة المباراة الأولى، مؤكداً أن اللاعبين في كامل الجاهزية لمقابلة المنتخب السعودي، فيما قال تامر صيام إن اللاعبين سيقدمون كل ما لديهم من أجل تحقيق الفوز ومصالحة الجماهير الفلسطينية.
النزال المصيري
اللقاء أمام الأشقاء السعوديين لن يكون سهلاً، خاصة بعد خسارتهم في الجولة الإفتتاحية أمام الأردن بهدف، وهو ما يعني بأن الأخضر السعودي سيقاتل على كل كرة، من أجل تفادي الخروج المبكر من دور المجموعات.
خسارة الأردن أمام المغرب
يرى الكثير من المتابعين أن المنتخب المغربي قدّم خدمة كبيرة لشقيقه الفلسطيني "فنياً وكرويا"، لماذا؟ لأنه باختصار أجهز على الأردن بذات الرباعية، وهو ما أعاد الأمل لمنتخبنا الوطني من أجل المنافسة مجدداً، ولكن شريطة تحقيق نتيجة إيجابية أمام السعودية في سهرة اليوم.
الفدائي فنياً
بعد أن تحرر من ضغوطات لقاء المغرب، من المتوقع أن يعود الجهاز الفني للاعتماد على طريقة اللعب المعتادة 4-2-3-1، وهي التي اعتاد عليها اللاعبون طوال السنوات الماضية، تلك الطريقة ربما ستجعل المدير الفني الكابتن مكرم دبوب يستعين ببعض الأسماء التي تخدم طريقة اللعب الجديدة القديمة.
خيارات محدودة وغيابات بالجملة
بعد تعذر وصول الثلاثي الهجومي عدي الدباغ، محمود وادي، وصالح شحادة، ومن ثم إصابة مصعب البطاط وحامي العرين رامي حمادة، أُجبر الجهاز الفني على اللعب بطريقة 5-4-1 في المباراة الأولى، أولاً لقوة المنافس، وثانياً لسد الثغرات الحاصلة في التوليفة ومحاولة إغلاق المنافذ حتى ولو ببعض الأسماء البديلة.
الكرة الآن بين أقدام اللاعبين، وهم يدركون صعوبة المهمة، لكن الفوز سيكون مطلباً ملحاً لهم وللجماهير الفلسطينية.