ما هو مستقبل المحافظ الإلكترونية في فلسطين؟
ما هو مستقبل المحافظ الالكترونية، وكيف يمكننا انشاء حساب بديل للحساب البنكي لتوفير الأموال وحفظها في مكان آمن، واستخدامها بطريقة سهلة؟ .. هذه الأسئلة وغيرها تجيب عليها ياسمين حليلة ضمن فريق تسويق "مالشات".
تعتبر "مالشات" إحدى أهم الشركات الموجودة في فلسطين التي تقدم خدمة المحفظة الالكترونية، والتي تمكن الشخص من تحويل الأموال من خلال الهاتف الذكي الذي يحمله.
تقول حليلة ضمن برنامج "عمرها" عبر أثير "رايـــة" إن المحفظة الالكترونية تقدم خدمات أخرى كفواتير دفع المياه والكهرباء وتحويل أموال من محافظ لأخرى، إضافة إلى شحن رصيد الجوال.
تضيف حليلة إن أهمية وجود المحافظ الالكترونية تبرز للأفراد اللذين لا يملكون حسابات بنكية هم نسبة ما تقارب الـ 60% من الشعب الفلسطيني.
وتشير حليلة إلى أن المحفظة الالكترونية جاءت للحفاظ على الأموال الشخصية في مكان أكثر أمانا من وجوده بشكل مستمر بالمحفظة العادية.
وتوضح أن المحفظة الالكترونية تعمل على تسهيل حياة الناس في التعاملات المالية بشكل يومي، حيث تعمل كثير من الدول العربية والأجنبية بنظام الدفع الالكتروني.
وحول أهم المعيقات التي تواجه "مالشات"، تقول حليلة إن المشكلة الأكبر هي عدم قدرة المجتمع للوصول إلى فكرة أن التكنولوجيا لتسهيل حياة الناس، مضيفة أن الفئات المستهدفة هي الأصغر عمرا ويستخدمون التطبيقات بشكل كبير في نظام حياتهم.
وتؤكد حليلة إن الأموال في المحفظة الالكترونية تحت رقابة سلطة النقد، وموجودة في البنك، مشيرة إلى أن شركة "مالشات" لا تتدخل بحوالات وطلبات الأموال.