خاص: دعوات للقوائم المترشحة للانتخابات المحلية إلى الالتزام بميثاق الشرف
شدد الخبير في شؤون الانتخابات د. طالب عوض، على ضرورة التزام القوائم المترشحة للانتخابات المحلية القادمة بميثاق الشرف؛ لتحصين العملية الانتخابية وتقوية الممارسة الديمقراطية.
وقال د. عوض في حديث لـ"رايــة" إن ميثاق الشرف "ميثاق أخلاقي وعلى الجميع الالتزام به"، لافتا إلى أهمية العمل على تطوير قانون الانتخابات بحيث يتضمن عقوبات على من يخترق ميثاق الشرف.
وألمح إلى إمكانية التوجه إلى لجنة الانتخابات والطعن في أي قائمة انتخابية "حال حدث خرق كبير لميثاق الشرف" الذي تقوم بوضعه المؤسسات والأحزاب ولجنة اانتخابات بمشاركة جميع الجهات المعنية.
وكان الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، قد دعا القوائم المترشحة للانتخابات المحلية التي ستجري أولى مراحلها بتاريخ 11 ديسمبر المقبل، إلى الالتزام بميثاق الشرف.
وأشار د. عوض إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في وضع ميثاق الشرف ولاحقا الرقابة على العملية الانتخابية، مستطردا : "من واقع تجربتنا في فلسطين، الانتخابات ستكون حرة ونزيهة".
وذكر أن فلسطين أصبحت جزءًا من الماة 25 في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يؤكد أنه "لكل شخص الحق بأن ينتخِب ويُنتخَب في انتخابات حرة ونزيهة".
وقال إن الانتخابات تعتمد في الأساس على قانون الانتخابات رقم 10 لعام 2005 والتعديلات التي جرت عليه، مضيفا أن مواثيق الشرف من أجل تعزيز هذه الممارسة والتأكيد على القضايا التي تؤدي إلى مشاركة الجميع في حملات انتخابية نزيهة بدون تجريح وفق القانون والالتزام بمشاركة فاعلة للمرأة وعدم التمييز ضدها.
ولفت إلى أن العديد من القوائم الانتخابية تمارس تمييزا ضد المرأة، يتعارض مع القانون الأساسي والاتفاقيات الدولي والعملية الانتخابية، وذلك من خلال "إخفاء صورة المرأة".
وأكد د. عوض أن ميثاق الشرف أكد إدراج المشاركة الكاملة والفاعلة للنساء وليس إخفاء المرأة، معتبرا أن ما يجري "مقصود ويندرج في إطار التمييز ضد المرأة".
وتابع إن "ميثاق الشرف هو وثيقة تم التوقيع عليها في لجنة الانتخابات للتأكيد على احترام العملية الانتخابية لتكون حرة ونزيهة ولإشراك المرأة بدون تمييز وإقامة الحملات الانتخابية بطريقة حضارية، وكل المواضيع الأساسية التي تؤكد أننا نذهب لانتخابات ديمقراطية".