الأسيران محمد داوود وسلام الزغل يواجهان ظروفًا قاسية في “رامون”
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، عن صعوبة الوضع الصحي للأسير محمد عادل داوود (34 عاما) من محافظة قلقيلية، والذي يعاني من مرض الصدفية ومشاكل بالأسنان والمعدة. حيث أجري له عملية في 2019 في مستشفى “أساف هروفي” بسبب تمزق بالمعدة تم خلالها وضع شبك داخلها.
ونقل محامي الهيئة عن الأسير داوود: “أن الشبك الذي تم وضعه كان يضغط على المعدة والأمعاء وبعد عامين من إجراء العملية بدأ يشعر بأوجاع حادة في المعدة”.
وبعد الفحوصات والمعاينة تم إبلاغ الأسير أن الأمعاء الدقيقة لديه مغلقة، وأجري له عملية ثانية في السادس عشر من آب الماضي واستئصل 50 سم من أمعائه، بحسب الهيئة.
وأشارت إلى أن الأسير بحاجة لزراعة أسنان وهذا ما ترفضه إدارة السجن، علمًا أن محمد داوود معتقل منذ الثاني عشر من آب 1987 وصدر بحقه حكمًا مدى الحياة، وهو من الأسرى المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو ورفض الاحتلال إدراجه بقائمة الأسرى الذين تم الإفراج عنهم واعتقالهم قبل الاتفاقية.
وفي السياق، يعاني الأسير سلام أسعد الزغل من طولكرم من إصابة في البطن، حيث جرى إطلاق النار عليه عند اعتقاله، إضافةً إلى إصابته في الرجل اليسرى والتي أدت إلى قصر بالقدم بمعدل 3 سم وخضع على إثرها لعمليتين، ونتيجة ذلك هو بحاجة لحذاء طبي خاص ليتمكن من المشي، وفق الهيئة.
وقالت إنه بالرغم من التقرير الطبي من عيادة الرملة حول حاجة الأسير للحذاء الطبي إلا أن إدارة السجن تتعمد نقله إلى أكثر من عيادة وتزويده بالحذاء غير المناسب من حيث القياسات، مع العلم أن الأسير دفع 700 شيكل دون فائدة.
وسلام الزغل محكوم عليه بالسجن المؤبد.