الأسيران أبو هواش والأشقر يواصلان إضرابهما عن الطعام

يواصل الأسيران هشام إسماعيل أبو هواش (39 عاما)، ولؤي الأشقر (45 عاما) إضرابهما المفتوح على الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهما الإداري.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الأسير أبو هواش من دورا في محافظة الخليل، مضرب منذ 100 يوم، ويقبع في سجن "عيادة الرملة.

ومن المقرر أن تعقد للأسير أبو هواش جلسة محكمة، اليوم، للنظر في الاستئناف الذي قدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري وذلك في محكمة الاستئنافات العسكرية في "عوفر"، علمًا أن الأسير يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا في سجن "عيادة الرملة" كما يعاني من هزال وضعف، وفقدان متكرّر للوعي، وآلام حادّة في الكبد، ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، إضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.

وأصدرت سلطات الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري منذ تاريخ اعتقاله، علمًا أنّه أسير سابق أمضى ما مجموعه (8) سنوات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.

وبالنسبة للأسير الأشقر من بلدة صيدا في طولكرم، مضرب منذ (45) يوماً، ويقبع في عزل سجن "الجلمة"، وهو معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة شهور، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، كما وتعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005، ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى.

ويعاني الأسير الأشقر من وضع صحّي صعب نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام، فهو يرفض تناول الأدوية، وإجراء الفحوصات الطبية، وخسر من وزنه ما يقارب (27) كغم، ويعاني أيضاً من شعور مستمر بالدوار، وضعف بالنظر، وتقيؤ الأحماض من المعدة.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير كايد الفسفوس قد علق قبل يومين إضرابه عن الطعام الذي استمر 131 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي يقضي بالإفراج عنه في 14/12/2021، كما علّق الأسير عياد الهريمي إضرابه هو الآخر بعد اتفاق على تحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يفرج عنه بتاريخ 4 آذار/ مارس 2022.

كما علق الأسير علاء الأعرج إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر 103 أيام، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداريّ، الخميس الماضي.

وبتاريخ 11 من الشهر الجاري، علّق الأسير مقداد القواسمة إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي بدأه قبل 113 يوما، مقابل الإفراج عنه في فبراير/شباط من العام المقبل.