بعد يوم من عملية القدس
الاحتلال يزعم اعتقال خلايا لحماس خططت لعلميات تفجيرية
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوم الإثنين، أنه اعتقل وبالتنسيق مع قوات جيش الاحتلال والشرطة خلايا تابعة لحركة حماس التي نشطت في الضفة الغربية، وزعم أن الخلايا التي ضمت أكثر من 50 شخصا، خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل إسرائيل.
وتزامن الإعلان عن الكشف عن الخلايا المزعومة لحماس، بعد يوم من عملية باب السلسلة في القدس القديمة التي نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم، وكذلك مع الزيارة التي يقوم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى بريطانيا التي تسعى لتصنيف حركة حماس "إرهابية".
ووفقا للمزاعم التي أوردها "الشاباك" في بيانه لوسائل الإعلام، فإن الحديث يدور عما وصفه بـ" بنية تحتية إرهابية كبيرة تابعة لحماس في الضفة الغربية قادها صالح العاروري خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل إسرائيل".
وزعم البيان أن من أدار عملية التجنيد والتمويل هما صالح العاروي نائب رئيس الحركة، وزكريا نجيب من القدس، وأحد منفذي عملية أسر الجندي نحشون فاكسمان، ولهذه الغاية تم تجنيد نشطاء في حماس من الخليل وجنين ورام الله، وكان أحد النشطاء المركزيين الذين بادروا لتشكيل الخلايا حجازي القواسمي من الخليل، والذي سبق وتعرض للاعتقال مرات عديدة.
وذكر البيان أنه "تم اعتقال أكثر من 50 عضوا تابعا لحماس، وتم ضبط أموال وأسلحة ومتفجرات كانت تعد لتصنيع أربعة أحزمة ناسفة"، بحسب الادعاءات الإسرائيلية.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام، إن "قواته وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة، نشطت خلال الأسابيع الأخيرة ضد خلايا تابعة لحركة حماس بالضفة الغربية".
وأوضح أنه "خلال المداهمات والاقتحامات تم تفكيك الخلايا التي تضم أكثر من 50 شخصا، وكذلك إفشال محاولات حماس لتأسيس بنى تحتية مسلحة في مناطق الضفة الغربية".
ووفقا لمزاعم المتحدث العسكري للاحتلال، فإن قوات الأمن قامت على مدى الأشهر الأخيرة، بالتحقيقات والتعقب والاعتقالات، وتفكيك الخلايا التي خططت لتنفيذ عمليات في الضفة والقدس.
وخلال المداهمات والاقتحامات، تم، وفقا لمزاعم الاحتلال، "ضبط وسائل قتالية أسلحة، ومتفجرات ومعدات عسكرية إضافة إلى حزام ناسف ثقيل الحجم".
وأوضح جيش الاحتلال في بيانه أن "هذه الحملة ساهمت في إحباط مخططات إرهابية، وجاء ذلك نتيجة إنجاز استخباراتي وعملياتي للجيش والشاباك والشرطة، واستخدام قدرات متقدمة ومهنية عالية".