خاص: أسباب وأعراض وعلاج التهاب القصيبات الهوائية عند الطفل
تحدثت د.أسيل بعباع أخصائية الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى ابن سينا بجنين، عن الالتهابات التنفسية عند الاطفال دون عمر السنتين، مبينة أن الأطفال معرضين أكثر للإصابة بالفيروسات التي تكثر في موسم الشتاء.
وذكرت د. بعباع في حديث عبر أثير "رايــة" أن الأطفال دون عمر السنتين معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالتهاب القصيبات أو الشعيبات الهوائية؛ لأن قطرها يكون قصير.
واستطردت بالقول : "بالتالي أي التهابات تنفسية وتكون للبلغم والمخاط يؤدي لانسدادها وإصابتهم بالتهاب في القصيبات الهوائية"، لافتة إلى أن أسباب التهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال "فيروسية".
وبحسب د. بعباع، فإن الالتهابات التنفسية تقسم لنوعين، علوية مثل الرشح والزكام والتهابات الحنجرة، وأخرى سفلية تصيب الجهاز التنفسي من منطقة القصبات الهوائية والالتهابات الرئوية.
وحول الأعراض، أوضحت أنها تبدأ بالحرارة والسعال والزكام وأحيانا يتطور الوضع ويصبح لدى الطفل ضيق وصعوبة بالتنفس أو ازرقاق وعدم قدرة على الرضاعة، بالتالي يصاب بالجفاف.
وحثت دور وأماكن رعاية الأطفال إلى المحافظة على النظافة وغسل اليدين في التعامل بين طفل وآخر وإبعاد الأطفال المصابين بالالتهاب عن أولئك غير المصابين.
وتطرقت د. أسيل إلى العلاج، إذ أفادت بأنه لا يوجد هناك فعالية للمضادات الحيوية في التعامل مع هذا المرض الفيروسي.
وقالت إنه "حال كانت الأعراض لدى الطفل المصاب خفيفة ولا يعاني من ضيق في التنفس أو هبوط في تشبع الأكسجين بالدم، يتم التعامل مع الطفل في المنزل".
واستدركت : "لكن إذا ظهرت أعراض على الطفل خاصة المتعلقة بالنفس ومعدل الأكسجين في الدم، هنا يحتاج الدخول إلى المستشفى وتزويده بالأكسجين وقد يحتاج علاجات تنفسية أكبر".
وطمأنت أخصائية الأطفال، الأهالي بأن أغلب الحالات المُصابة تمر من هذه المشكلة الصحية بدون مضاعفات أو مشاكل ويعود الطفل إلى طبيعته خلال مدة تتراوح ما بين 10 أيام إلى 14 يوما.
