323 قضية منذ بداية العام
خاص: ضواحي القدس تتصدر جرائم المخدرات وهي في ارتفاع متواصل
أكد مدير التوعية والإرشاد والتحويل للعلاج في إدارة مكافحة المخدرات العقيد ظافر صلاح، أن ضواحي القدس هي المحافظة الأكثر انتشارا فيما يتعلق بجرائم الاتجار بالمخدرات وتعاطيها، وذلك بسبب واقع الجيوسياسي والاحتلال الإسرائيلي وتقسمات المناطق ومنح التنسيقات لمكافحة جريمة المخدرات.
وقال صلاح خلال الموجة المفتوحة عبر "رايــة" ضمن فعاليات "يوم المساءلة الوطني"، بتنفيذ منتدى شارك الشبابي وائتلاف "أمان"، إن التنسيقات التي تُمنح لإدارة مكافحة المخدرات من قبل الاحتلال؛ غالبا ما تُقابل بالرفض أو التأخير، وقضية التأخير في قضية المخدرات تعتبر قصة طويلة.
وتعتبر جريمة المخدرات في ضواحي القدس في ارتفاع متواصل، حيث تم تسجيل 323 قضية في منطقة ضواحي القدس حتى هذا اليوم من عام 2021 الجاري، وهي الأعلى حتى الآن رغم تبقى حوالي شهرين لنهاية العام، وعلى الرغم أيضا من قلة التنسيقات أو تأخيرها.
وشدد صلاح على أن هناك جهود كبيرة تقودها إدارة مكافحة المخدرات في ضواحي القدس، إذ أن هناك على مدار العام حملة مستمرة ضد تجار المخدرات وكافة أشكال التعامل بالمواد المخدرة، مشيرا إلى أن الإدارة تعمل ضمن 3 استراتيجيات، منها خفض الطلب على المواد المخدرة من خلال الوقاية والتوعية والتحويل للعلاج.
وحول المعيقات التي تواجه عمل الشرطة لمكافحة جريمة المخدرات، أوضح أن هناك جملة من المعيقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، ومنها أيضا حملة الهوية الزرقاء وبعض الجرائم التي تمارس على الأراضي الفلسطينية من قبلهم ولا تعتبر بنظر الاحتلال "جريمة" ويتم اخلاء سبيله ويعود للمتاجرة بدون أي رادع.