رئيس الوزراء العراقي ينجو من محاولة اغتيال
استهدفت طائرة مسيرة محملة بمتفجرات منزل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه "محاولة اغتيال"، لكنه قال إن الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى.
الهجوم، الذي قالت مصادر أمنية إن عددا من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيب فيه، جاء بعد أن تحولت احتجاجات في العاصمة العراقية على نتيجة الانتخابات العامة المبكرة الشهر الماضي إلى "أعمال عنف".
ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم على منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء.
وقال بيان للجيش العراقي إن الهجوم استهدف منزل الكاظمي وإنه بصحة جيدة. ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل.
وقال حساب الكاظمي الرسمي على تويتر إن رئيس الوزراء بخير، ودعا إلى التهدئة.
وقال مسؤولان حكوميان إن منزل الكاظمي تعرض لانفجار واحد على الأقل، وأكدا لرويترز أن رئيس الوزراء بخير.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، تعرض الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة.
وذكرت الخلية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد"، لافتا إلى أن "الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة".
وأضافت، أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة".
ودانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم، الذي استهدف منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء اتي تضم مبان حكومية وسفارات أجنبية، وعرضت المساعدة في التحقيق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في بيان "هذا العمل الذي يبدو أنه إرهابي، والذي ندينه بشدة، كان موجها إلى قلب الدولة العراقية"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف "نحن على تواصل وثيق مع قوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وعرضنا مساعدتنا مع تحقيقها في هذا الهجوم".