مؤسسة جذور وصندوق الأمم المتحدة للسكان ينظمان مؤتمر كبار السن

أكد مدير عام شؤون الأسرة في وزارة التنمية الاجتماعية محمد القرم أن الوزارة تعمل جاهدة وبكافة إمكانياتها وطاقاتها على تقديم أفضل الخدمات لفئة كبار السن الذين يشكلون ما نسبته (5%) من مجمل عدد السكان في فلسطين، وأضاف أن القيم الدينية والأخلاقية تؤكد على تقديم الرعاية الشاملة وتوفير الحياة الكريمة لكبار السن  باعتبارها واجب الدولة والمجتمع وحق لكبار السن وليس منة أو فضل من أحد. جاء ذلك خلال كلمته ممثلاً عن وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني في مؤتمر" كبار السن استثمار في التنمية المستدامة والسكان في فلسطين" الذي نظمته مؤسسة جذور بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم، في فندق الكرمل.

وأضاف القرم أن الوزارة تعمل على تحسين الخدمات والبرامج المقدمة لفئة كبار السن وتنمية قدراتهم وحمايتهم ورعايتهم، ورفع كفاءة المؤسسات والمراكز التي تُعنى بهم، كما وتعمل على رفع مستوى وعي الأسرة والمجتمع بأدوارهم تجاه كبار السن ورعايتهم وحمايتهم من كافة أشكال التمييز والإساءة وضمان الحقوق لهم وخصوصاً المهمشين منهم، وتعزيزاً لهذه الجهود عملت الوزارة وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الوطنية لرعاية كبار السن على اعداد الخطة الإستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن للأعوام (2021-2026) والت يتتضمن رزمة من الحقوق والخدمات لكبار السن والتي يستفيد منها (62 ألف) من هذه الفئة.

وتطرق القرم في كلمته إلى تشكيل اللجنة الوطنية العليا لكبار السن لضمان التكاملية والشراكة في توفير الحماية والرعاية والتأهيل لكبار السن وتوفير طاقم متخصص للعمل معهم في المديريات، وأشار إلى أن فئة كبار السن من أهم الفئات التي يتم استهدافها من خلال برامج إدارة الحالة، كما تطرق إلى أهمية تفعيل الشراكة الوطنية للمضي قدماً في تحسين ظروف كبار السن وضمان العيش الكريم لهم.

بدوره قدم مدير دائرة المسنين في الوزارة غانم عمر عرضاً تفصيلياً حول واقع المسنين في فلسطين، والخدمات الاجتماعية والحقوقية التي تقدمها الوزارة في إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية لكبار السن.