إسرائيل ليست جاهزة لمواجهة هجمات سايبر
أكد مراقب دولة الاحتلال، متنياهو إنغلمان، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ليست جاهزة للتصدي لهجمات سايبر، وقال خلال مشاركته في مؤتمر إيلات للصحافة، إن هجمات السايبر التي استهدفت مواقع إلكترونية إسرائيلية ومستشفى "هيلل يافيه" في الخضيرة، الشهر الماضي، "تؤكد أن إسرائيل ليست جاهزة لهجمات سايبر".
وحول ما إذا كانت إسرائيل، كونها معرضة لهجمات سايبر، قد استعدت لمواجهة هجمات كهذه بالشكل الملائم، قال إنغلمان إنه "برأيي لا. وعندما بدأت مهامي قبل أكثر من سنتين، افتتحت قسما لمراقبة السايبر. والاختراق الأخير لموقع ’أتراف’ الإلكتروني ينتهك الحق الأساسي بالخصوصية. والهجمات ضد موقع ’أتراف’ ومستشفى هيلل يافيه جسدت أن إسرائيل ليست جاهزة لهجمات سايبر".
وأضاف إنغلمان أنه "وفقا لاستطلاع دائرة الإحصاء المركزية، فإنه ارتكبت 245 ألف مخالفة في مجال السايبر في العام 2019.وهي عبارة عن تشهير وتحرش جنسي واختراقات وغيرها. و87% من الأشخاص لم يقدموا شكوى. ونحن نجري مراقبة مقابل جهات إنفاذ القانون، ونفحص ما إذا كانوا جاهزين للعناية بالموضوع".
وتطرق إنغلمان إلى موضوع المناخ، وأشار إلى أن "أزمة المناخ لها علاقة بنا وبأولادنا، وهي ذات أهمية قومية بالغة. وتقرير المناخ الذي نشرناه الأسبوع الماضي، هو تقرير شامل ويسهم في طرح الموضوع للنقاش العام وخلق التزام للعمل لدى صناع القرار. وهذا مثال لفعالية تقارير مراقب الدولة".
وأضاف أن "القادة يطلقون تصريحات كثيرة، ويوقعون على معاهدات. وفي نهاية الأمر ينبغي التأكد مما إذا كانت هذه الأمور تنفذ. ولذلك بادرت في مؤتمر غلاسغو إلى جلسة لمراقبي الدول. والمهمة المركزية لمراقبة الدولة هي التأكد من كل هذه الأمور قابلة للتطبيق بعد التصريحات في مؤتمر غلاسغو".
وكان المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، برفيسور نحمان أش، قد أشار بخصوص استهداف مستشفى "هيلل يافيه" إلى أن الهجوم السيبراني "ألحق أضرارا كبير بأنظمة المستشفى المحوسبة". وقال لإذاعة 103FM إن "الضرر حاليا هو في المعلومات التي كانت بحوزة المستشفى، التي نعمل من أجل استعادتها، ولكن لن ننجح كما يبدو باستعادتها كلها".
وشدد أش على أن "الضرر موجود وهو كبير. وهذه حرب ليست سهلة. والهجمات باتت أذكى".
من جانبه، قال مدير مستشفى "هيلل يافيه"، ميكي دودكيفيتس، إن "طواقمنا تعاملت مع أحداث متعددة الإصابات، وواجهنا وما زلنا نواجه فيروس كورونا، لكن هذا حدث بحجم مختلف".
