الدكتور أمية خماش.. تاريخ طويل واسم لامع في المجال الصحي
عرف بين محبيه وأصدقائه بأنه انسان طموح وله بصمة واضحة في كل مكان عمل فيه، إضافة إلى أنه صاحب شخصية جميلة وداعم مميز للشباب، وله اسم لامع في المجال الصحي.
الدكتور أمية خماش المدير العام لمؤسسة "جذور" للإنماء الصحي والاجتماعي، تحدث لبرنامج "ضيف الراية" عبر أثير "رايــة" حول تاريخه الطويل ومسيرته العلمية والعملية.
بدأ خماش حياته العملية مباشرة بعد تخرجه من الجامعة في مستشفى حكومي بالقدس، حيث عمل على تأسيس الحركة الصحية الفلسطينية لأجل مناهضة الاحتلال وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
يقول خماش إن اتحاد لجان الإغاثة الطبية انطلق منذ بداية الثمانينات، ليصبح حركة صحية مهمة على الصعيد الفلسطيني، والعالمي أيضا، مضيفا أن أهميته تكمن في أنه نقل فكرة مفهوم الطب من كون وجوده في منشآت منعزلة إلى وصوله للناس وإشراكهم في العملية الصحية.
وتابع خماش إنه كان له دور في منظمات صحية عالمية، كهيئة الأمم المتحدة والأونروا، حيث ترأس نائب رئيس مجلس الصحة للشعوب خلال فترات عمله، ومن ثم أصبحت المنظمة من أهم حركات الصحة في العالم.
وحول مؤسسة جذور، يؤكد خماش أن فكرة التأسيس جاءت مع العمل مع الإغاثة الطبية، مضيفا أن وجود وزارة الصحة دفعته للعمل من أجل المرأة والطفل وذلك إثر تغير المنظور للصحة.
وأوضح أن الصحة موجودة في الاهتمام بمكانة المرأة والطفل، من خلال العمل على تحسين الظروف البيئية المناسبة للأفراد، وعكس التجارب الخارجية على فلسطين.
