طالبت الشارع والحقوقيين بالتدخل
خاص: والدة الأسير القواسمة تناشد الرئيس التدخل لإنقاذ حياته
أكدت والدة الاسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 99 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، أن وضعه الصحي خطير جدا ويقبع في العناية المكثفة، ولديه أوجاع شديدة جدا في كافة أجهزته، وأوجاع في عظامه، ويعاني من عدم انتظام دقاق القلب، ومشاكل في الرؤية وعدم القدرة على الحركة والكلام.
وأضافت في حديث خاص لـ "رايــة"، أن نجلها الأسير مقداد القواسمي أصبح رأس بلا جسد، داعية إلى التحرك لإنقاذ حياته "فهو يجابه الموت لوحده"، وطالبت أصحاب القرار أن يكون لهم موقف لإنقاذ حياة ابنها الذي يفتقد للطاقة والمناعة وبات لا يقوى على شيء.
وقالت إنه لم يصل للأسير مقداد وعائلته أي شيء أو تطور في قضيته، من خلال المحامي أو من جهات رسمية، متمنية أن يكون هناك تدخلا سريعا وحاسما من الرئيس محمود عباس والوزير حسين الشيخ واللواء ماجد فرج، لان "الوقت يسير وقد لا يسعف الأسير".
وتابعت: "أقول لكل مسؤول ممكن أن يُخرج إبني من السجن ويقف بجانب الحق ونصرته، أن يشاهد صورة الأسير مقداد، فهي صورة ووضع يصعب على الجميع، حتى أن هناك متضامنين يهود مع إبني"، وأعربت عن أملها أن يكون هناك أيضا ضغط من الشارع ومن الحقوقيين.
وأشارت والدة الأسير القواسمي إلى أنها حاولت الضغط عليه من أجل إنهاء إضرابه للحفاظ على حياته وكي لا يتعطل أي جزء في جسده، ولكنه يؤكد بأن الإضراب عن الطعام هي الوسيلة الوحيدة التي دفعه لها الاحتلال لنيل حريته، مؤكدة أن اعتقاله ظلم واستمرار اعتقاله ظلم.