تطوير وزمام يعينان مزارعي فقوعة في قطف الزيتون
نفذت الجمعية الخيرية لرعاية وتمكين الشباب (تطوير) ومؤسسة زمام، يوم عمل تطوعي في قطف الزيتون في قرية فقوعة قرب جنين، بالتعاون مع المجلس القروي.
وشارك عشرات المتطوعين في المؤسستين، وبمشاركة شبان من الجنسين من فلسطينيي الداخل في قطاف الزيتون لأهالي قرية فقوعة، خاصة أولئك الذين تقع أراضيهم الزراعية بمحاذاة جدار الضم والتوسع.
وقالت مديرة مؤسسة رعاية وتمكين الشباب بسمة شريم إن الهدف من تنفيذ يوم العمل التطوعي هو إسناد ودعم المواطنين، الذي يتعرضون لمضايقات جيش الاحتلال والمستوطنين، لحمايتهم من الاعتداءات.
وأكدت شريم أن الهدف من الحملة هو مشاركة الشباب مع العائلات في قطف الزيتون معهم، وتعزيز مفهوم العونة، وتعظيم مبادئ التطوع والمشاركة، وتقريب الشبان أكثر من الأرض.
وشددت شريم على أن موسم قطاف الزيتون ليس موسمياً فصلياً عادياً، بل يشكل علاقة روحانية بين الفلسطيني وشجرة الزيتون، فشجرة الزيتون ترمز إلى الفلسطيني المتجذر على أرضه.
وأشارت إلى أن الجمعية تتعاون مع مؤسسة زمام ومجلس فقوعة في العديد من النشاطات والفعاليات الرامية إلى تعزيز قدرات الشباب، وإشراكهم في قضايا مجتمعهم، وخاصة في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومعاونة المواطنين في المواسم الزراعية.
من ناحيته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة زمام فلسطين عبد الله حمارشة إن الهدف من تنظيم يوم العمل التطوعي هو دعم وإسناد المزارعين ومساعدتهم في موسم قطف الزيتون، لا سيما في المناطق الأكثر استهدافاً في المنطقة من قبل قوات الاحتلال.
وأكد حمارشة أن هذه الحملة جزء من واجب مؤسسة زمام تجاه المجتمع الفلسطيني، وتجاه المزارعين على وجه التحديد لتمكينهم من الصمود في أراضيهم، خاصة في هذه المناطق التي يستهدفها الاحتلال بشكل دائم، ولمساندتهم في الوقوف أمام وجه هجمة الاحتلال على المزارعين.
وأشار حمارشة إلى أن مؤسسة زمام تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب، ورفع كفاءتهم، وإلى مساعدة المزارعين في جني محصول الزيتون، بغية تعزيز وترسيخ القيم وخاصة قيمة التعاون وحب الوطن لدى الشباب.
وشدد حمارشة على أن مؤسسة زمام حريصة على إظهار رمزية شجرة الزيتون، وأهمية تمسك الفلسطيني بأرضه، وضرورة الاهتمام بقطاع الزراعة ومساندة المزارعين.