الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

السودان: انقلاب واعتقال أعضاء مجلس الوزراء ودعوات للتظاهر

السودان
السودان

طلب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في رسالة من مقر إقامته الجبرية، من السودانيين، التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم، فيما يعتزم رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الإدلاء ببيان، في وقت لاحق، اليوم، الإثنين، حول مستجدات الأوضاع في البلاد.

وتشهد الخرطوم، منذ ساعات الصباح، تحركات عسكرية للانقلاب على الحكومة الانتقالية، وسلسلة اعتقالات طاولت وزراء في الحكومة الانتقالية وقيادات من قوى "إعلان الحرية والتغيير"، فضلا عن فرض الإقامة الجبرية على حمدوك وتشديد الحراسة عليه.

وأكدت مصادر حكومية أن قوة من الجيش السوداني اعتقلت حمدوك، ونقلته إلى جهة مجهولة، "بعد رفضه تأييد الانقلاب"، بحسب ما أفادت وزارة الثقافة والإعلام السودانية عبر صفحتها على "فيسبوك".

واقتحمت قوات عسكرية سودانية مشتركة، مقر الإذاعة والتلفزيون الرسمي في أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم، واحتجزت عددًا من العاملين فيه، بحسب وزارة الثقافة والإعلام السودانية.

وقطع رجال بزي عسكري الطرق التي تربط وسط العاصمة السودانية بكل من خرطوم بحري وأم درمان، المدينتين المحاذيتين للعاصمة.

يأتي ذلك فيما أعربت واشنطن والاتحاد الأوروبي، عن "قلق عميق" إزاء التقارير التي تتحدث عن استيلاء المكون العسكري في المجلس السيادي، على الحكومة الانتقالية، داعية لإعادة العملية الانتقالية إلى مسارها الصحيح.

بدورها، دعت منظمات مدنية وأحزاب سياسية، من بينها "تجمع المهنيين السودانيين" وأحزاب "المؤتمر" و"الأمة القومي" و"الشيوعي"، المواطنين، للعصيان المدني والخروج للشوارع بعد اعتقال حمدوك ووزراء وسياسيين.

وكانت صفحة وزارة الثقافة والإعلام السودانية قد ذكرت، في وقت سابق، أن القوات العسكرية المشتركة التي تحتجز حمدوك داخل منزله، تمارس عليه ضغوطات لإصدار بيان مؤيد للانقلاب.

وفي وقت سابق، حاصرت قوة عسكرية سودانية مجهولة، منزل حمدوك، في حين ألقت قوة أخرى القبض على أربعة وزراء في الحكومة وعضو مدني في مجلس السيادة الحاكم، وسط حديث عن انقلاب عسكري في السودان.

وطاولت الاعتقالات كل من وزير الصناعة، إبراهيم الشيخ، ووالي الخرطوم، أيمن نمر، ووزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الاتصالات، هاشم حسب الرسول، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي، علي الريح السنهوري، والمستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، فيصل محمد صالح.

وقطعت شبكة الإنترنت في السودان، كما تأثرت الاتصالات في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم، وقام محتجون بالخروج إلى الشوارع حاملين علم البلاد وحرقوا إطارات مطاطية احتجاجا على الاعتقالات والتحركات العسكرية؛ فيما تشهد العاصمة السودانية انتشارا أمنيا مكثفا لعناصر الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، إضافة إلى إغلاق الجسور والطرق في أنحاء المدينة.

وأشارت تقارير صحافية إلى أن الهواتف المحمولة أصبحت تستقبل الاتصالات فقط ولا يمكن إجراء أي مكالمات من خلالها. وبدأ التلفزيون الرسمي السوداني، في بث أغان وطنية، من دون أي تغطية لما يجري في البلاد.

ودعا حزب "المؤتمر" السوداني "جماهير الشعب السوداني قاطبة وفي كافة ربوع السودان للخروج إلى الشوارع فورًا، مهيبًا بقوى الثورة جميعًا ولجان المقاومة في كافة أحياء وقرى وأرياف ومحليات ومدن السودان، للاصطفاف صفًا واحدًا منيعًا، ومقاومة هذا الانقلاب العسكري كيفما تسربل وتحت أي مسمّى كان، أو من الذي يقف خلفه".

وأعلنت نقابة أطباء السودان، الإضراب السياسي العام في كل مستشفيات السودان ما عدا الحالات الطارئة، والانسحاب من كلّ المستشفيات العسكرية.

وقالت في منشور على "فيسبوك": "ها نحن نعايش انقلاب المكون العسكري على السلطة المدنية، ولذلك نحن في المكتب الموحد للأطباء نطالب كل القطاعات المهنية ولجان المقاومة بالتصعيد الثوري والخروج إلى الشارع، وإعلان الإضراب السياسي العام والعصيان المدني".

Loading...