"محمود أبو سمرة".. بروفيسور يحقق مراتب متقدمة في الاستشهاد البحثي

تربع البروفيسبور الفلسطيني محمود أبو سمرة أستاذ الإدارة التربوية بجامعة القدس، في المراتب المتقدمة بين آلاف الباحثين في التصنيف السنوي لعدد الاستشهادات بالمجلات البحثية العربية المصنفة في قاعدة (أرسيف ARCIF).

البروفيسبور أبو سمرة تحدث لبرنامج "A+" عبر أثير "رايــة" عن تجربته في مجال البحث العلمي الممتدة لنحو 20 عاما والتي تكللت بالوصول ثلاث مرات إلى المراتب العلمية العالية.

يقول أبو سمرة إنه حصل على المرتبة 20 بين 10 آلاف باحث في العلوم التربوية على مستوى الوطن العربي بالإضافة إلى ثماني دول أوروبية تصدر بعض من مجلاتها باللغة العربية.

وجاء فوز الباحث أبو سمرة بناء على معايير معينة، منها المجلة التي نُشر بها البحث وخضوعهما للمعايير الأساسية اللازمة ومدى صحة البيانات ومنهجية البحث وعدد المُستشهدِين به.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يحقق فيها البروفيسور الفلسطيني مثل هذا الإنجاز إنما الثالثة منذ أن بدأ في مجال البحث العلمي عام 2003، فيما بلغ عدد أبحاثه المنشورة في مجلات عربية وأجنبية 75 بحثًا.

ويؤكد أبو سمرة أن سر نجاحه هو الاستمرارية "فالبحث العلمي ليس مرحلي إنما تراكمي"، مستطردا بقوله : "كلما زاد رصيد الباحث من الأبحاث وزاد عدد الاستشهاد بأبحاثه، تحقق إنجاز له".

وحول ما يحتاجه الباحثون الفلسطينيون لتجاوز التحديات، يشدد البروفيسور أبو سمرة على ضرورة توفير الإمكانيات والظروف المناسبة والتوجيه من الجهات ذات العلاقة والتشبيك بين الجامعات.

ويُمكن الإطلاع على أبحاث "أبو سمرة" من خلال الاشتراك في "دار المنظومة" وهي عبارة عن مخزن للأبحاث والدراسات التي تشترك فيها الجامعات ومن خلالها الطلاب. وفق حديثه لراية.