بذكرى المولد النبوي
الاحتلال يعتقل ويصيب عشرات المواطنين في باب العامود
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الثلاثاء، عدد من المواطنين، وأصابت العشرات بجروح خلال عدوانها المتواصل على المارة قرب باب العامود أحد الأبواب الرئيسة للقدس المحتلة والمؤدي للمسجد الأقصى المبارك، حيث يحتفل المقدسيون ويحيون ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأصيب عشرات الشبان الفلسطينيين واعتقل 14 شخصا على الأقل، خلال اعتداءات عناصر شرطة الاحتلال على المحتفلين بذكرى المولد النبوي قرب باب العامود.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن طواقمها تعاملت مع 17 إصابة، تسببت بها الأعيرة المطاطية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت التي أطلقتها شرطة الاحتلال والاعتداءات بالضرب على المقدسيين، خلال مواجهات وقعت في ساحة باب العامود.
وذكرت الجمعية أنه تم نقل 10 مصابين إلى المستشفى، وعولجت 7 حالات ميدانيًا.
وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال اعتدت على مقدسيين، تجمعوا في منطقة باب العامود، لمشاهدة عروض فرق كشافة، كانت تجوب شوارع القدس، احتفالا بالمولد النبوي.
وأضاف الشهود أن فرق الكشافة، كانت قد عزفت النشيد الوطني الفلسطيني، في ساحة باب العامود.
واستدعت شرطة الاحتلال سيارة رش المياه العادمة، لإجبار المقدسيين على إخلاء ساحة باب العامود.
وكان الآلاف من الفلسطينيين قد احتفلوا الثلاثاء، بذكرى المولد النبوي، في المسجد الأقصى.
وأكد الشهود أن قوات الاحتلال اعتدت على المقدسيين المتواجدين في محيط باب العامود وعلى زوار القدس المتوجهين إلى المسجد الأقصى، في محاولة لمنع وصولهم إلى المسجد ومنع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي التي أقيمت في باحات الأقصى.
ونظمت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، احتفالات في باحات الأقصى، شملت دروسا ومواعظ دينية ومدائح نبوية، وتوزيع الحلوى، وقراءة القرآن والأناشيد الدينية.