ستة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام وسط أوضاع صحية خطيرة
يواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، وسط ظروف صحية خطيرة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، اليوم الخميس، إن الأسرى المضربين هم: كايد الفسفوس منذ (92 يوما)، ومقداد القواسمة يواصل إضرابه لليوم (85)، وعلاء الأعرج منذ (68 يوما)، وهشام أبو هواش المضرب منذ (59 يوما)، وشادي أبو عكر ويخوض إضرابه لليوم (51 يوما)، وعياد الهريمي منذ (22 يوما).
وأضافت أن سلطات الاحتلال تحتجز الأسير مقداد القواسمة داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بوضع صحي حرج وخطير.
وتابعت: إن الوضع الصحي للأسير القواسمة آخذ بالتدهور يوما بعد آخر، حيث يعاني من هزال وضعف عام، ومن آلام حادة في المفاصل والكلى والرأس والبطن، كما يشتكي من صعوبة في الكلام ومن نقصان حاد بالوزن، ومن عدم وضوح في الرؤية، ورغم وضعه الصحي المتفاقم إلا أنه مصمم على مواصلة إضرابه حتى نيل حريته الكاملة.
وذكرت أن الأسير قواسمة يرفض أخذ المدعمات ولا يُسمح له بإجراء الفحوصات الطبية، في حين كانت محكمة الاحتلال قد أصدرت بحقه أمر تجميد الاعتقال الإداري الصادر بحقه في السادس من الشهر الجاري، وأمر التجميد لا يعني الإلغاء، لكن هو بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلا من حراسة السّجانين، علمًا بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.
وحملت الهيئة المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية عن حياة الأسير القواسمة والأسرى المضربين، مطالبة كافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراحه ونيل حريته.
يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الشاب قواسمة بتاريخ 3/1/2021، وصدر بحقه أول مرة أمر اعتقال إداري لمدة 4 أشهر، وتم تجديده مرة أخرى لمدة ستة أشهر، ما دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية والإفراج الفوري عنه.