لابيد: إسرائيل وأمريكا تبحثان عن بدائل للاتفاق النووي الإيراني

بحث وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، عددا من القضايا الأمنية وعلى رأسها "التهديد الإيراني"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء.

وكان لبيد قد وصل في وقت سابق، الثلاثاء، إلى العاصمة الأميركية، في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصف وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، في حزيران/ يونيو الماضي.

ويعقد لبيد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأميركيين في إدارة الرئيس جو بايدن، من بينهم نائبة الرئيس، كاميلا هاريس، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، وقادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس.

وبحسب بيان الخارجية الإسرائيلية، أطلع لبيد مستشار الأمن القومي الأميركي، "القلق الإسرائيلي من السباق الإيراني تجاه تحصيل قدرات نووية، ومن حقيقة أن إيران أصبحت دولة عتبة نووية".

وأضاف البيان أن لبيد "تحدث مع مستشار الأمن القومي حول الحاجة إلى خطة بديلة للاتفاق النووي".

كما أشار البيان إلى أن لبيد ناقش مع سولفيان "الخطة التي كان قد طرحها لإعادة إعمار قطاع غزة (الاقتصاد مقابل الأمن)".

وتستمر زيارة لبيد حتى الخميس.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد قالت في وقت سابق، إن لبيد سيشارك، الأربعاء، في لقاء ثلاثي مع نظيريه الأميركي بلينكن، والإماراتي عبد الله بن زايد.

وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن الملف الإيراني سيكون في صلب محادثات لبيد في واشنطن، وإمكانية العودة الأميركية إلى الاتفاق النووي الموقع مع طهران، و"الخيارات الأخرى التي تتوفر للمجتمع الدولي في التعامل مع هذه القضية".

وفيما يخص الملف الفلسطيني، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هناك تفاهما بين الطرفين الأميركي والإسرائيلي مفاده أن "تركيبة الحكومة الحالية في إسرائيل، لا تتيح التقدم في المسار السياسي".