الإدماج الرقمي.. مشروع لدعم النمو المستدام والشامل في فلسطين

لأول مرة بنسخته الفلسطينية، أطلق مشروع "دعم النمو المستدام والشامل في الأراضي الفلسطينية من خلال الإدماج الرقمي"، وهو مشروع عالمي تعمل عليه غالبية الدول بشكل محلي، ويهدف لرفع الثقافة الرقمية عند الشباب وتسهيل وصولهم إلى سوق العمل.

علي عبدو مدير المشروع في مؤسسة "Acted" الفرنسية المشرفة على تنفيذ على هذا المشروع، أوضح أن الإدماج الرقمي هو مشروع يُنفذ بالتعاون مع مركز معا للعمل التنموي، بالإضافة إلى دور الشركاء المحليين، مشيرا إلى أن الركيزة الأساسية للمشروع الحالي هم الشباب الخريجين وطلاب الجامعات.

وقال عبدو في حديث لـ "رايــة"، إن المشروع يهدف لتنمية مهارات الشباب في مجال الحوسبة أو الرقمنة، بالإضافة إلى مساعدتهم للوصول إلى السوق الخارجي، مشيرا إلى أنه تم تأسيس 8 مراكز في الضفة الغربية وقطاع غزة ودعمهم ببعض الأدوات الرقمية، وتدريب 40 كادر تعليمي وفني في التعليم الرقمي.

وبيّن أنه تم الخروج بمنصة الكترونية أطلق عليها "منصة ديجيتال فلسطين"، لافتا إلى أن المشروع ممول من الوكالة الفرنسية وهو في مراحله الأخيرة، حيث بدأ عام 2017 وينتهي مع نهاية العام الجاري، واستدامة المشروع تكمن في الإدماج الرقمي للطلاب والذي تم مراعاته بما يتلاءم مع الاحتياج الفلسطيني.

وأكد عبدو أن استدامة المشروع والمنصة سيتم من خلال الشركاء الرئيسيين، حيث يتميز المشروع بأنه مبنى على فكرة التشابك والتعاون بين المؤسسات من قطاع خاص وجامعات ومداس وحكومة ومؤسسات وأشخاص رياديين، وسيكون لكل جهة دور وإدارة.

واردف أنه تم استهداف 50 فرقة ريادية في مخيم مكثف لبناء القدرات، حيث دخلت هذه الفرق في مسابقات، وحاليا تم إعطاء منح لـ 4 فرق في الضفة وغزة بالمناصفة، بالإضافة إلى 3 منح كجوائز نقدية من المؤتمر العالمي لفرق من الضفة الغربية وقطاع غزة على موضوع التعليم الالكتروني.