لهذه الأسباب
توقعات بارتفاع أسعار الخضار والفواكه الفترة القادمة
توقع تجار الخضار والفواكه في السوق المركزي في مدينة بيت لحم ارتفاع أسعار الخضار والفواكه خلال الفترة القادمة، وخاصة نهاية الشهر الجاري، وبداية الشهر القادم، نتيجة انخفاض العرض من السوق الجنوبي لفلسطين، بالإضافة إلى استمرار تصدير الفواكه من اسرائيل الى دول الخليج.
وقال نبيل الجولاني، وهو أحد تجار الخضار في السوق المركزي، ان اسعار البندورة والكوسا والخيار ستكون الاكثر ارتفاعا نتيجة بدء البرد في جنوب الضفة، وانخفاض الانتاج، بالإضافة إلى عدم وجود مصادر كثيرة أخرى، خاصة ان المزارعين في غزة والاغوار لا تزال محاصيلهم لم تنضج بعد للتوريد إلى السوق الفلسطيني، وفق وكالة معا.
واضاف الجولاني، ان هذا العام يسمى عام (الشميتا)، وهو عام لا يزرع اليهود فيه اراضيهم لمدة عام كامل، وقد بدأ في شهر أيلول الماضي، وسيستمر لشهر أيلول من العام القادم، ويزعم اليهود أنه توراتي، ويترك اليهود أرضهم بلا زراعة عاماً كل سبع سنوات مما يضطر اليهود الأكثر تشدداً في إسرائيل على اللجوء إلى المزارعين الفلسطينيين لتوفير احتياجاتهم من الطعام الذي يعتبرونه حلالاً، ووفقاً لاعتقادات اليهود فإنه يجب على المزارعين اليهود أن (يريحوا) أرضهم ويتركوها بلا زرع كل سبع سنوات مرة وهو ما يعني ألا يزرعوا المحاصيل ولا بساتين الفاكهة وأن يتركوا الأرض بوراً.
ويعود السبب في ارتفاع اسعار الفواكه، واستمرار ارتفاعها خلال الفترة القادمة إلى استمرار التصدير من اسرئيل الى دول الخليج، حيث كان السوق الفلسطيني هو السوق الأول الذي يستقبل الفواكه من اسرائيل، ولكنه حل ثانيا الان بعد سوق الخليج، وهو ما يعني تأخر وصول الفواكه الى السوق الفلسطينين بالإضافة إلى استمرار ارتفاع اسعارها، وعدم انخفاضها مع مرور الوقت كما كان عليه الحال خلال السنوات الماضية.