خاص: ما البدائل التجميلية للخاضعات لعمليات استئصال الثدي؟

الدكتور رائد عبيد اخصائي جراحة عامة وجراحة المنظار ومن مؤسسي المركز الطبي الفرنسي، إن استئصال الثدي أو جزء منه لعلاج السرطان؛ يعتمد على عدة عوامل، أهمها درجة الورم وانتشاره وفي أي مرحلة، كما يعتمد على وضع المريض الصحي والخطة العلاجية، بالإضافة للإمكانيات المتوفرة في كل بلد.

وأكد عبيد في حديث لـ "رايــة"، أن فلسطين أصبحت تمتلك إمكانيات جيدة لعلاج سرطان الثدي ومتابعته، بالإضافة إلى الوقاية، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك إمكانية لإجراء استئصال جزئي يتم المحاولة، ويمكن المريض يحتاج لعلاج اشعاعي أو كيماوي، وأكد أن النتائج جيدة جدا.

وأوضح أنه في حال تم استئصال كلي للثدي فإن هناك بدائل جيدة لعمليات ترميم الثدي، حيث هناك أكثر من طريقة، منها ترميم فوري للثدي خلال نفس العملية، بحيث لا تترك أثرا كبيرا لدى المريض وخاصة على الجانب النفسي، وهذه العملية تعتمد على نوع الورم ودرجته ووضع المريض وغيره.

وأشار عبيد إلى أن المريض الذي بحاجة لعلاج إشعاعي فإنه يُفضل أن يكون الترميم مؤجلا إلى ما بعد إتمام العلاج كاملا، أما الطريقة الثانية فهي عمليات "الترميم المؤجلة"، لافتا إلى أن تكلفة عمليات تجميل الثدي للسيدات الخاضعات لعمليات الاستئصال تعتمد على المنطقة والحجم والأنواع.

وبيّن أن عمليات الترميم "الترقيعي" مثل عمليات الزرع الصناعي "حشوات السيليكون" وفي هذا النوع تكون العملية على مرحلتين بعد الشفاء التام (مرحلة الزراعة والنفخ) وفي هذا النوع تكلف العملية 5 – 7 آلاف دولار، موضحا أن اجمالا تكلفة العمليات التجميلية للثدي تتراوح بين 3 – 7 آلاف دولار.

ونصح الدكتور رائد عبيد جميع النساء فوق سن 50 عاما؛ أن يعملن على الفحص الدوري والفحص السريري، أما النساء الأكثر عرضة أو اللاتي لديهن تاريخ عائلي "وراثي" أو عمليات سابقة على الثدي أو أورام حميدة فيجب أن يعملن على الفحص في سن الـ 40 عاما.