أعلنت عن برنامجها
إطلاق الحملة الوطنية الشعبية "فزعة" لدعم صمود المزارعين
أعلنت الحملة الوطنية والشعبية لدعم صمود المزارعين (فزعة) عن برنامجها لمساندة المزارعين في موسم الزيتون الحالي، حيث تنطلق الحملة بتنظيم من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ونشطاء اللجان الشعبية واللجنة التنسيقية، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية والشعبية والنشطاء في لجان المقاومة الشعبية ومجموعات شبابية فاعلة.
وأكدت حملة (فزعة) في بيان لها، أنها تنطلق لإسناد صمود شعبنا في المناطق المستهدفة خلال موسم قطف الزيتون، حيث "أن اعتداءات وجرائم المستعمرين وجمعيات الاستيطان وحكومة الاحتلال تتسع وتزداد، وانتقلت من أفراد ومجموعات من عصابات المستعمرين إلى حركة منظمة إرهابية، تذكرنا بالمجموعات التي بدأت ما قبل عدوان ومجازر 1948، حينما كانت مجموعة "الهجنا" تداهم وتقتل وتخرب ممتلكات أهلنا وشعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948".
وتابعت: "اليوم فإن عصابات (تدفيع الثمن) وما تسمى (شباب التلال) ومجموعة (كهاناحي) تنظم عمليات الإرهاب والإجرام ضد المزارعين والفلاحين والبيوت، ووصلت حد الوقاحة بالهجوم على تجمعات بالكامل؛ من ترويع وضرب وتكسير بيوت واعتداء اجرامي على أطفال رضع كما جرى في تجمع ( لمفقره) بالخليل، وقبلها الاعتداء على عائلة الدوابشة، ومحمد أبو خضير، والاعتداءات المستمرة في كل موسم من قطاف الزيتون بحرق الأشجار واقتلاعها وتسميمها، وسرقة المحاصيل وترويع وتخويف وضرب للمزارعين والفلاحين، في ظل تصاعد الجريمة التي ارتفعت أكثر من 150% عن العام الماضي، وقبل نهاية الربع الأخير من هذا العام".
وأردفت الحملة، "لذا عملت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان واللجان الشعبية والتنسيقية مع شركاء فاعلين ومؤثرين من مؤسسات رسمية ودولية ومنظمات مجتمع مدني وشبكات تطوع شبابية على تنظيم وإطلاق حملة واسعة لموسم قطف الزيتون لهذا العام".
ودعت حملة (فزعة) كافة أبناء شعبنا للمشاركة والإسناد والدعم للحملات وخاصة في المناطق المستهدفة من الاستيطان وجرائم المستعمرين، وقالت: "لن نترك أهلنا والمزارعين وحدهم، نحن معهم أينما كانوا، وعلينا معاً أن نستعيد ثقافة شعبنا الفلسطينية في تعزيز الفكر التطوعي والعونة والفزعة، فهي أهم صفات شعبنا في التكامل والتشارك وتحمل المسؤوليات الوطنية والشعبية وتوفير كافة مقومات الصمود والدعم من كافة الأطراف والتي نشيد بها ونعتز وستكون مقدمة لحملات شعبية ووطنية قادمة تؤسس لمزيد من الوحدة والعمل المشترك والجماعي بغض النظر عن اللون والدين والعرق".
وستكون برامج الحملة بثلاث اتجاهات:
1 - العمل التطوعي والنشاطات المركزية والمناطقية
2 - مجموعات بالعشرات ستكون جاهزة لمطالب أي مزارع في المناطق الساخنة التي تحتاج الاسناد وفزعه لمواجهة هجمات المستعمرين وستكون مجموعات متحركة واخرى ثابته.
3 - سنعمل على التوثيق بشكل مهني وفاعل ونشره يوميه عن الاعتداءات والفعاليات وبأكثر من لغة لفضح جرائم الاحتلال المستمره وتوسيع التضامن المحلي اولا و الدولي على كل المستويات.
وأعلنت عن برنامج الحملة التطوعية المركزية:
وفي نفس الايام وخلال الشهر كاملا سيكون لكل محافظة فعاليات تطوعية محلية وسنقوم بنشر أسماء المنسقين لهذه الفعاليات بالتنظيم والمشاركة ما بين كافة الشركاء في المديريات والمحافظات .
الشركاء:
وزارة الزراعة/ وزارة الاعلام/ الهلال الاحمرالفلسطيني / ممثلين عن اللجان الشعبية / اتحاد الشباب الفلسطيني / ملتقى الشراكة/ المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية/ المجالس الحلية في المناطق المستهدفة/ المجلس الاعلى للزيتون/ هيئة مقاومة الجدار/ اللجنة التنسيقية/ مجموعات حدد هدفك.