كريستين ريناوي.. لا حدود أو جغرافيا للإبداع والعمل الصحفي
تعتبر الإعلامية المقدسية كريستين ريناوي من أشهر الصحفيين الميدانيين في فلسطين ومدينة القدس المحتلة تحديدا، خاضت مسيرة حافلة بالإنجازات وما زالت تطمح للمزيد، كما واجهت العديد من التحديات أبرزها الاحتلال الإسرائيلي.
الإعلامية المقدسية كريستين ريناوي تحدّثت لبرنامج "بالعكس" عبر أثير "رايــة" مع روان فرحات، عن بداياتها في مجال الإعلام منذ تخرجها واختيارها لدراسة الصحافة واختارت دراسة البكالوريوس تخصص "التلفزيون"، وحاليا تعمل على إنهاء درجة الماجستير.
وقالت ريناوي إن الأحداث في فلسطين دائما ما كانت تؤثر عليها، وخاصة تلك التي كانت تحدث في مدينة القدس المحتلة التي تعيش فيها، وبعد تخرجها عملت في مجال الإعلام الميداني لمدة 10 سنوات، مؤكدة حبها لعملها الذي دائما يحمل رسالة.
واعتبرت أن البيئة في فلسطين تساعد الصحفي على الإبداع نظرا للأحداث المستمرة والصراعات، كما أن هناك تحديات تجبره على أن يكون في فلسطين وليس في بلد غيرها، وهو ما يدفع الصحفي للإصرار على أن يكون الصوت والصورة لشعبه إلى العالم.
وتؤمن الإعلامية ريناوي بأنه "لا حدود أو جغرافيا للإبداع والعمل الصحفي"، مشيرة إلى أن أكبر تحدي واجهته طيلة مسيرتها في العمل الصحفي الميداني هو "الاحتلال الإسرائيلي" خاصة في مدينة القدس وما يواجهه الصحفيين من قمع وتنكيل واعتقال.
وأكدت أن أهلها طالما كانوا داعمين لها في مهنتها وعملها رغم أنهم يدفعون الثمن أيضا، حيث أن سلطات الاحتلال قامت خلال العام الماضي باعتقالها أو استدعائها للتحقيق أكثر من 9 مرات، في إطار مساعيه لكتم الصوت وحجب الصورة والحقيقة.
وتعرضت الإعلامية كريستين ريناوي للتهديد والملاحقة والاستدعاء والاعتقال والترهيب النفسي واللفظي وذلك طيلة مدة عملها في التغطية الصحفية الميدانية، معتبرة أن التحدي هنا يكمن في تكملة التغطية رغم كل ما يفعله الاحتلال.