اقتصادي لراية: ضرر القطاع السياحي جراء كورونا أكبر من القدرة على العلاج
أكد أستاذ الاقتصاد سمير عبدالله، يوم الثلاثاء، أن الضرر الذي طال القطاع السياحي في فلسطين جراء جائحة كورونا "أكبر بكثير من القدرة على العلاج".
وأظهرت أرقام الإحصاء الفلسطيني أن خسائر قطاع السياحة الوافدة إلى فلسطين بلغت نحو مليار دولار جراء الجائحة الصحية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وقال عبدالله لـ"رايــة" إن هذا الرقم ربما يكون جزءًا من المأساة التي يعيشها الاقتصاد الفلسطيني بشكل خاص والعالم عامة؛ نتيجة الجائحة.
ووفق عبدالله، فإن السياحة ثاني أكبر قطاع من حيث مساهمته في الناتج العالمي بعد الطاقة، مستطردا : "الأزمة مضى عليها ما يزيد عن عام ونصف ونهايتها لا تزال غير معلومة".
وأوضح أن فلسطين وجهة سياحية مهمة للعالم والقطاع السياحي يُساهم في تشغيل أيادي عاملة تزيد في المواسم، لكن العمال دفعوا ثمنا باهظا خلال الجائحة.
وأفاد استاذ الاقتصاد الفلسطيني بأن حجم المشكلة أكبر من فرص العلاج، داعيا المطاعم وأصحاب المنشآت السياحية للقيام بمبادرات من أجل تشجيع السياحة.