تخصيص مقر للاتحاد الفلسطيني لذوي الإعاقة في مبنى التنظيمات الشعبية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة التنظيمات الشعبية في المنظمة واصل أبو يوسف إن الدائرة ستخصص مقرا للاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة في مبناها يتناسب مع معايير الاتحاد.

كما أكد أبو يوسف أن الدائرة ستقوم بكافة ما يلزم، وبالتنسيق مع جهات الاختصاص، لتوفير الإمكانيات اللوجستية والمالية للاتحاد أسوة بباقي اتحادات منظمة التحرير.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه أبو يوسف، اليوم الأربعاء، بحضور نائب رئيس مفوضية المنظمات الشعبية اللواء ابراهيم المصري، وضم أعضاء الأمانة العامة ورؤساء وأمناء سر الفروع في المحافظات الشمالية والجنوبية للاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة، لمناقشة استحقاقات الاتحاد لدى منظمة التحرير.

وأكد أبو يوسف ضرورة تضافر الجهود من أجل تفعيل الاتحاد كونه ملقى على عاتقه الكثير من المهمات حيث، إن هناك 15 فرعا له بحاجة لإعادة ترتيب أوضاعها، كما أن الاتحاد منوط بمهمة استحداث فروع جديدة في الخارج لما تشكله من حالة تستدعي وجوده.

وأشار إلى ضرورة مشاركة الإمكانيات التي تتوافر لدى أي فرع مع باقي الفروع، تكريسا لمركزية الإدارة والتعاون والتكامل بينها وبين الفروع، مؤكدا أن دائرة التنظيمات الشعبية لن تألو جهدا في دعم ومساندة الاتحاد عبر أي وسيلة.

بدوره، أشاد اللواء المصري بحيوية الاتحاد في وضع خططه وبرامجه، مؤكدا أن توفير مقرات مستديمة للفروع يمكن أن يتأتى عبر التعاون مع جهات الاختصاص لتوفير مقرات أو أراض تقام عليها مقرات تناسب احتياجات ذوي الإعاقة، مؤكدا أيضا دعمه للاتحاد بكل الإمكانيات المتوفرة.

من جهته، أوضح الأمين العام للاتحاد مجدي مرعي أن مجلس الأمانة العامة المنتخب حرص على حضور الفروع ممثلة برؤسائها وأمنائها حتى يتم استمزاج خبراتهم بالعمل، مؤكدا أن الامانة العامة ستعمل على تصويب النظام الإداري، وستعمل من خلال نظام مالي محوسب لدرء أي تجاوزات أو أخطاء محتملة، ولتسهيل برامج ومهمات عمل الاتحاد والفروع.

وأشار مرعي إلى أن هناك آليات عمل حقوقية للاتحاد تتمثل في قضايا أساسية تمس واقع واحتياجات ذوي الإعاقة، سينصب الجهد على تحقيقها وإنجازها تباعا.

وكان الاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة قد عقد مؤتمره العام التاسع عشر من شهر آب المنصرم، للمرة الأولى، وانتخب أمانة عامة له.