الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:39 AM
العصر 2:23 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

قبل نهاية الأسبوع

واشنطن تجدد التزامها بالمصادقة على تمويل "القبة الحديدية"

منظومة
منظومة "القبة الحديدية" - توضيحية

أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي، ستيني هوير، مساء أمس، الثلاثاء، أنّ المجلس سيصوّت "قبل نهاية الأسبوع" على مشروع قانون يتضمّن تمويلاً لمنظومة "القبّة الحديدية" الإسرائيلية، وذلك في أعقاب الجدل الحادّ الذي أثاره سحب الديمقراطيين هذا التمويل من مشروع قانون آخر.

وقال هوير أمام المجلس "لقد تحدّثت إلى وزير الخارجية (الإسرائيلي) يائير لبيد قبل ساعتين فقط، وأخبرته أنّ هذا النصّ سيُقرّ في المجلس". وأكّد زعيم الأغلبية أنّه يعتزم أن يطرح "على التصويت قبل نهاية هذا الأسبوع مشروع قانون سيموّل بالكامل القبّة الحديدية"، مشدّدًا على أنّ هذه المنظومة "دفاعية" و"أساسية تمامًا" لأمن إسرائيل.

وأوضح أنّه سيستخدم لإقرار هذا النصّ آلية معجّلة تقضي بأن تتمّ الموافقة عليه بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين أو بتصويت شفهي بالإجماع. وبعد إقراره في مجلس النواب، يتعيّن على مجلس الشيوخ إقرار النصّ بدوره كي يحال إلى الرئيس جو بايدن، لتوقيعه ونشره قانونًا نافذًا.

وأكّد هوير أنّ "الرئيس يريد أن تتمّ الموافقة على هذا النصّ" وكذلك يفعل جميع القادة الديمقراطيين في الكونغرس.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أثار الديمقراطيون في مجلس النواب، عاصفة من ردود الفعل الغاضبة في الولايات المتحدة، بعدما سحبوا من مشروع قانون آخر، مبلغ مليار دولار خصصته الإدارة الأميركية لتمويل تعزيز مخزون ذخيرة منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإنّ الديمقراطيين سحبوا هذا المبلغ من مشروع قانون مخصّص لتمويل الحكومة الفدرالية، بعد ضغوط مارسها عليهم نواب من الجناح اليساري للحزب، رفضوا أن يتمّ الربط في نصّ واحد بين تقديم مساعدات لإسرائيل لتمويل "القبّة الحديدية"، وتمويل حكومتهم.

وما أن سُحب هذا التمويل من مشروع قانون تمويل الحكومة الفدرالية حتى سارع القادة الديمقراطيون إلى التأكيد على أنّ تمويل "القبة الحديدية" سيتمّ، ولكن في مشروع قانون الميزانية السنوية لوزارة الدفاع الأميركية، مشدّدين على أنّه لن يكون هناك أي "انقطاع" في هذا التمويل.

لكنّ الخطوة الديمقراطية كانت كافية لإثارة حنق الأقلّية الجمهورية وغضب بعض الديمقراطيين المعتدلين. وسارع زعيم الأقليّة الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، إلى اتّهام خصومه الديمقراطيين "بالإذعان لنفوذ نوابهم الراديكاليين المعادي للسامية"، في حين أعرب بعض الديمقراطيين الوسطيين عن أسفهم للخطوة التي أقدم عليها زملاؤهم.

وكان القادة الجمهوريون قد أعلنوا أنّهم لن يصوّتوا في مجلس الشيوخ لصالح مشروع القانون الذي سحب منه تمويل "القبة الحديدية"، في قرار يعني عمليًا وأد هذا النصّ في المهد. لكنّ هذا الأمر لم يمنعهم مع ذلك من أن يصبّوا جام غضبهم على خصومهم الديمقراطيين.

وكتب السناتور المحافظ، تيد كروز، في تغريدة على تويتر: "أمر مأسوي. الزعماء الديمقراطيون يستسلمون لليسار المعادي للسامية". كما أعرب عدد من الديمقراطيين المعتدلين عن غضبهم من الضغط الذي مارسه زملاؤهم اليساريون.

وكتب النائب دين فيليبس في تغريدة على تويتر: "لا أصدّق أنّ بعض الزملاء الديمقراطيين" يفضّلون أن يصوّتوا ضدّ قانون لتمويل الحكومة "على أن يدافعوا عن أحد أهمّ حلفائنا".

بدورها قالت النائبة الديمقراطية إليسا سلوتكين، وهي محلّلة سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، إنّ الاعتراض على تمويل "القبة الحديدية" خطوة "غير مسؤولة" أظهرت "الرغبة في مهاجمة شيء ما، أيّ شيء، ما دام يتعلّق بدولة إسرائيل".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لبيد، قد أعلن في بيان، مساء الثلاثاء، أنه تحدث إلى زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب الأميركي، هوير، حول المساعدات المتعلقة بـ"القبة الحديدية" التي تعهدت إدارة بايدن تحويلها لإسرائيل، وأشار إلى أن الأخير أكد التزام الديمقراطيين في مجلس النواب، بالمصادقة على قيمة مبلغ المساعدات.

وخلال الحرب التي شنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، في الفترة ما بين 10 و21 أيار/ مايو الماضي، استخدم كميات كبيرة من صواريخ منظومة "القبة الحديدية"، المضادة للصواريخ، في التصدي للقذائف التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة على أهداف إسرائيلية.

 

Loading...