"المبتدأ".. جريدة تدرس حالة الانعزال بين الجيلين القديم والجديد
أطلقت مؤسسة عبد المحسن القطان "جريدة المبتدأ" والتي تدرس جيل الألفية، حيث بدأت الفكرة حول عدد من المبادرات والمشاريع لمحاولة بحث هذا الجيل وكيف يرى المستقبل وواقعه السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ورؤيته للتحرر فيما بعد زوال الاحتلال.
شادي بكر منسق المشاريع في البرنامج العام بمؤسسة عبد المحسن القطان، أوضح أنه تم عمل العديد من النقاشات ولقاءات وندوات وعروض أفلام، كما تم تجميع الكثير من المواد والأبحاث لمدة عام، وذلك بهدف أساسي وهو عرض رؤية الشباب في فلسطين وهذا الجيل.
وأضاف بكر في حديث لـ "رايــة"، أن من أهداف "جريدة المبتدأ" محاولة فهم حالة الانعزال بين الجيلين القديم والجديد، وإعادة النظر في الفعل السياسي له، وحتى يبحث "جيل الألفية" عن الهياكل والقيم التي يحملها هذا الجيل، وما هي رؤيته للحل السياسي والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
وبيّن أنه تم الخروج بثلاثة أقسام، الأول "مجموعة سوداوية" غير متفائلة للحالة الاجتماعية والاقتصادية ورافض تماما لموضوع التضامن وللرؤية بشكل عام، والقسم الثاني بالجريدة "برأي متوسط" ولديهم عدم وضوح ورؤية للواقع الذي نعيشه الآن.
أما القسم الثالث، فهو كثير التفاؤل للمستقبل، ولديه ثقة بدور الشباب ومشاركتهم بالكثير من الأشياء ولديهم رؤية يمكنهم من خلالها المشاركة بها، وأشار بكر إلى أن المشروع مشترك بين مجموعة من المؤسسات وجامعات عربية ودولية، وهو جزء من مشروع يبحث في الفضاءات البينية.
ولفت إلى أن "جريدة المبتدأ" ستصدر لمرة واحدة، فيما يتم إعادة النظر لإطلاقها مرة أخرى أو إصدار عدد ثاني منها أو استكمالي عليها، مؤكدا أن الجريدة تمس كل الشعب الفلسطيني.