حيكت حوله الخرافات منذ آلاف السنين.. الكشف عن خفايا "بئر برهوت"
كشف فريق علمي عماني لاستكشاف الكهوف، عن حقيقة الكتابات التي تحيط ببئر كبيرة مزعومة في صحراء شرقي اليمن، ارتبطت بأساطير شعبية مرعبة وصفت بـ"قعر جهنم"، و"سجن الجن".
ونشر موقع الفريق العماني لاستكشاف الكهوف على حسابه في "تويتر"، منشورا أكد فيه: "كهف خسفيت فوجيت، أو بئر برهوت، المزعوم، لا يحتوي إطلاقا على أي كتابات".
وتابع في التغريدة: "لكن الكتابات القديمة التي انتشرت في مواقع التواصل (عن البئر) كانت من كهف آخر زاره الفريق خلال رحلته في محافظة المهرة (شرق اليمن)، وهي كتابات عربية قديمة جدا، ربما تعود لخط المسند الحميري أو غيره".
ويوم الخميس، أعلن الفريق العماني ذاته، عبر تويتر، أن رحلته للبئر يقوم بها بالتنسيق مع الجهات المحلية للمحافظة اليمنية، ضمن عمله لدراسة الكهوف، ومنها بئر برهوت (خسفيت فوجيت) بمحافظة المهرة اليمنية، وفق موقع روسيا اليوم.
تكثر القصص والأساطير حول بئر برهوت في صحراء محافظة المهرة في شرق اليمن، ويعتقد الناس أنها "مسكونة من الجن".
ولطالما تناقل اليمنيون أسطورة مفادها أن البئر تعد سجنا للجن، ويسميها السكان أيضا "قعر جهنم". وتُعرف البئر برائحة كريهة تخرج من أعماقها.
وتبدو بئر برهوت "خسفيت فوجيت" كمعلم يظهر بوضوح من صور الأقمار الصناعية، ويبلغ عرض فتحتها الخارجية نحو 30 مترا، وهي تقع بين سهول وجبال صغيرة تتكون من الصخور الجيرية.
يبلغ عمق بئر برهوت المزعوم112م، ويبلغ عرضها عند السطح 30م، هذا العرض يتوسع في أسفل الحفرة ليبلغ 116 مترا، ويتباين عرض الحفرة عموما تبعا لقوة الصخور المحيطة بأجزائها المختلفة، إذ تتسع الحفرة نسبيا في الطبقات الصخرية الأقل صلابة. ومحيط الحفرة عموما دائري الشكل. pic.twitter.com/yRfm9XFPve
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 16, 2021
كهف خسفيت فوجيت (بئر برهوت المزعوم) لا يحتوي إطلاقا على أي كتابات، ولكن الكتابات القديمة التي انتشرت في مواقع التواصل كانت من كهف آخر زاره الفريق خلال رحلته في محافظة المهرة، وهي كتابات عربية قديمة جدا (ربما تعود لخط المسند الحميري أو غيره). pic.twitter.com/dUHmDIuOnr
— الفريق العماني لاستكشاف الكهوف (@OCET_Oman) September 18, 2021