"طوارئ وعقوبات جماعية بالسجون"
نادي الأسير لراية: هناك قلق كبير على حياة الأسرى الأربعة
أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير، يوم الأحد، أن هناك قلق كبير على حياة الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم من قبل الاحتلال تباعا بعد أيام من تمكنهم من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع".
وطالب فارس خلال حديثه لـ"رايــة"، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل جاهدة لزيارة الأسرى الأربعة في أقرب وقت ممكن وبذل الجهد اللازم لمنع أي رد انتقامي من الاحتلال بشكل يمس حياتهم أو يسبب لهم ضررا جسديا.
وقال : "نتابع بمنتهى القلق إذ أن إسرائيل عادة ما تلجأ لسلوك انتقامي في حالات مشابهة"، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى والعديد من الأسرى استشهدوا تاريخيا أثناء التحقيق.
ولفت فارس إلى أن حالة الطوارئ ما زالت قائمة في السجون كافة وتندرج تحتها قائمة كبيرة من الممنوعات ومصادرة إنجازات انتزعتها الحركة الأسيرة على مدار سنوات من النضال.
وأضاف أن "ما يجري في السجون عقوبات جماعية يفرضها الاحتلال على الأسرى، مشددا على أن الأسرى لن يسلموا بهذه السياسة المرفوضة وفق القانون الدولي وكل الاتفاقيات الدولية.
وأعاد الاحتلال اعتقال زكريا زبيدي ومحمود عارضة ومحمد عارضة ويعقوب قادري، بعد انتزاعهم حريتهم من سجن جلبوع، فيما لا يزال أسيران أحرارًا.
ومدد الاحتلال توقيف الأسرى الأربعة مدة 9 أيام، بدعوى استكمال التحقيق بادعاءات الهروب، والمساعدة على الهروب، والتآمر للقيام بجريمة، وعضوية بتنظيم معاد وإعطاء خدمة لتنظيم معاد، وفق ما قالت هيئة شؤون الأسرى مساء أمس السبت.
وفي سياقٍ متصل، تواصل قوات الاحتلال، عمليات البحث عن الأسيرين الفارين من "جلبوع"، بعد اعتقال الأسرى الأربعة الآخرين، خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب تقديرات الاحتلال، فإن الأسيرين الطليقين، مناضل يعقوب انفيعات وأيهم نايف كممجي، لا يتواجدان معا وإنما افترقا.