الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

قلق يساور عائلات الأسرى الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع

صورة للأسير فؤاد كمنجي
صورة للأسير فؤاد كمنجي

 يساور القلق والترقب أهالي الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم، فجر الإثنين من سجن جلبوع، حول مصير أبنائهم بعد أكثر من 24 ساعة على العملية التي دفعت دولة الاحتلال إلى تنفيذ عملية مطاردة واسعة.

وكان الستة أسرى في سجن جلبوع، حيث يقضي أربعة منهم أحكاماً بالسجن المؤبد، بينما إثنان موقوفان إلى حين النطق بالحكم.

وحرر الستة أسرى أنفسهم ،عبر حفرة أحدثوها أسفل مغسلة في حمام إحدى الزنزانات في سجن جلبوع، أفضت بهم إلى مخرج نفق صغير اكتشفه عناصر الشرطة والحراس في وقت لاحق صباح الإثنين.

ومن بين الأسرى الذين انتزعوا حريتهم، زكريا الزبيدي القائد السابق في “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة فتح، بينما ينتمي الخمسة الآخرون إلى حركة الجهاد الإسلامي.

وفي منزل عائلة الزبيدي في مخيم جنين، تسمر إخوة زكريا وهم يحتسون القهوة وينفثون السجائر، وأقاربه أمام شاشة التلفاز يتابعون الأخبار.

وقال عمه جمال الزبيدي “سمعنا بالخبر من وسائل التواصل الاجتماعي وفيسبوك”.

وأضاف لوكالة الأنباء الفرنسية “كنا فرحين جدا، فرح مع قلق حول مصير زكريا والشبان الذين معه” وتابع “لكن الحمدلله حتى الآن الأخبار جيدة”.

وأعيد اعتقال الزبيدي (46 عاماً) في العام 2019 بعد أن زعم الاحتلال، إنه أخل باتفاق تعهد به في العام 2007 يقضي بتخليه عن سلاحه مقابل موافقة دولة الاحتلال على شطب اسمه من قائمة المطلوبين لديها.

وفي قرية كفردان شمال غرب جنين، كان الشبان ينقلون إطاراً كبيراً باللون الذهبي علقت صورة أيهم كمنجي (35 عاماً) داخله.

وقال والده فؤاد كمنجي للوكالة الفرنسية “تلقينا الخبر بالأمس الساعة السابعة صباحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون”.

وأضاف الأب “كان الخبر صدمة، آمل من رب العالمين أن يبقيه حياً ويمد في عمره ويتنسم الحرية مع كل الشباب”.

وبحسب الأب “استدعونا (الجانب الإسرائيلي) لمقابلة وسألونا ماذا دار من حديث بيني وبينه (أيهم) في آخر زيارة”.

واعتقل الكمنجي في العام 2006 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة اختطاف وقتل المستوطن الإسرائيلي إلياهو أشيري.

وبحسب حركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي إليها كمنجي فإنه عانى من مرض في البطن والأمعاء وتعرض لـ”الإهمال الطبي” من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.

ويقول رداد عارضة شقيق الأسير الفار محمود عارضة من بلدة عرابة جنوب جنين لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إن العائلات تخشى فعليا على حياة أبنائها وأن يتم اغتيالهم أثناء المطاردة المستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وأضاف عارضة الذي قال انه لم يستطع النوم طيلة الليلة قبل الماضية أن عملية اغتيال الأسرى الستة ليست مستبعدة على إسرائيل التي استنفرت كافة قواتها البرية والجوية بهدف الوصول إلى معلومة عن الأسرى الستة.

وذكر عارضة الذي بدا وجهه ما بين السعادة لتمكن شقيقه من انتزاع حريته والخوف على حياته أن العائلة تتابع بشكل متواصل حيثيات الأمر، داعياً كافة الجهات إلى حماية الأسرى الستة والحفاظ عليهم.

من جانبها، حذرت حركة الجهاد الإسلامي على لسان عضو مكتبها السياسي خالد البطش خلال تظاهرة نظمت وسط غزة أمس من إقدام إسرائيل على اغتيال الأسرى الستة، مهددا إياها بدفع “ثمن غال” حال قامت بذلك.

بموازاة ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ ساعات صباح أمس حتى الآن عمليات البحث والتفتيش والتمشيط الدقيق في محيط قرى وبلدات فلسطينية في جنين أملاً في الحصول على معلومة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية وكالة ((شينخوا)).

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بآليات نقل جنود وكلاب بوليسية داهمت أماكن مهجورة وكرفانات شرق المدينة، كما أجرت عمليات واسعة في الأراضي الزراعية وسط انتشار واسع للحواجز العسكرية.

Loading...