قصف إسرائيلي على دمشق والدفاعات الجوية ترد
ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، ليل الخميس - الجمعة، أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ معادية في سماء العاصمة دمشق.
ونقلت الوكالة الرسمية قرابة الساعة الواحدة والنصف ليلًا عن مراسلها سماع دوي انفجارات في سماء دمشق. ولم تورد تفاصيل إضافية حتى ساعة إعداد الخبر.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت الضربات مواقع عسكرية لقوات النظام، تستخدمها مليشيات إيرانية لتطوير الأسلحة في كل من البحوث العلمية في منطقة برزة وجمرايا في ريف العاصمة دمشق، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف وفرضت طوقًا أمنيًا حول المنطقة.
وبعد الغارة، افاد سكان في منطقة تل أبيب بسماعهم أصوات انفجارات، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تقديرات الجيش الإسرائيلية تشير إلى احتمال دخول صاروخ سوري إلى إسرائيل. وقالت صحيفة "معاريف"، اليوم، إن مصدر صوت الانفجارات هو انفجار صاروخ أرض - جو أطلِق من سورية باتجاه إسرائيل فوق البحر. ولم يتم تشغيل صافرات الإنذار بسبب عدم وجود خطر بسقوطه في منطقة مأهولة.
وقبل أسبوعين، انفجر صاروخ سوري مضاد للطائرات ، في أعقاب غارة إسرائيلية، في أجواء البحر الميت.
وقبل نحو أسبوعين، في العشرين من آب/ أغسطس الماضي، أعلنت سلطات النظام السوري أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت "لصواريخ العدوان"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". ونقلت عن مصدر عسكري أنّه بُعيد الساعة 11 مساءً، "نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق ومحيط مدينة حمص".