تشييع جثمان الشهيد رائد جاد الله في رام الله
شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد رائد يوسف جاد الله (39 عاما) الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت عور التحتا غرب رام الله.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلته في بيت عور التحتا، والتي ألقت نظرة الوداع على جثمانه، قبل أن ينقل محمولا على الأكتاف إلى مسجد الدعوة والتبليغ، حيث أدى المشيعون الصلاة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.
وحمل المشاركون في التشييع جثمان الشهيد الملفوف بالعلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة الاحتلال.
وكان الشهيد جاد الله ارتقى الليلة الماضية، بعد إطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي النار عليه بشكل مباشر على المدخل الغربي لقرية بيت عور التحتا، أثناء عودته من عمله، وتركوه ينزف في المكان إلى أن ارتقى شهيدا.
والشهيد جاد الله يعمل بستانيا بالداخل، ويحمل الهوية المقدسية ويسكن قرية بيت عور التحتا، وهو أب لأربعة أطفال هم: يوسف (13 عاما)، وسعاد (9 سنوات)، وأمير (7 سنوات)، ورضيع رابع لما يبلغ العام بعد.