اتحاد المزراعين يعلن عن قاعدة بيانات مفصلة ويوجه رسالة للمالية
تأسس اتحاد جمعيات المزارعين عام بشكل فردي عام 1993، ثم تحول إلى اتحاد مهني نقابي شعبي يمثل المزارعين الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة بواقع جمعية مزارعين لكل محافظة، ويعمل على الدفاع عن حقوقهم ورصد مشاكلهم والعمل على حلها.
وأوضح عباس ملحم المدير التنفيذي في اتحاد جمعيات المزارعين، أن هناك 16 جمعية في 16 محافظة بغزة والضفة، توفر بيئة ممكنة للمزارعين حتى تكون الزراعة مجدية لهم، ويبقوا صامدين على أراضيهم ولا يخرجون من خط الإنتاج الزراعي من أجل حماية الأرض وخاصة المناطق الأكثر تهميشا.
وأعلن ملحم في حديث لـ "رايــة" ضمن حملة دعم المنتج الوطني "منتجنا الوطني أولى"، أن الاتحاد سيقوم بعمل قاعدة بيانات مفصلة للقطاع الزراعي خاصة بعضويات المزارعين المنضمين لاتحاد المزارعين وعددهم 16 ألف مزارع، لافتا إلى أنها ستكون اللبنة الأولى لقاعدة بيانات زراعية على مستوى الوطن.
وأضاف أن الاتحاد يناصر ويدافع عن المزارعين وحقوقهم من خلال مراجعة والضغط على الجهات ذات العلاقة وخاصة الرسمية بأن تكون السياسات الناظمة للقطاع الزراعي أكثر استجابة لحقوق المزارعين وتطلعاتهم وهمومهم وتوفر لهم الحلول لمشاكلهم.
وأكد ملحم أن الاتحاد يقوم بعمل حملات تسويق للمنتجات الوطنية من أجل تعزيز وصول صغار المزارعين إلى الأسواق الوطنية ومحاربة الإغراق للمنتجات الغريبة عن أسواقنا وهي قادمة من الجانب الإسرائيلي أو المستوطنات، مشيرا إلى أنه نجتح في إلغاء بعض القوانين التي تضر المزارع وصموده مثل ضريبة الدخل.
ووجه المدير التنفيذي في اتحاد جمعيات المزارعين؛ رسالة إلى وزارة المالية قال فيها: "آن الأوان أن تتوقف المالية عن التعنت وأن تستجيبوا لهذا الحق وأن يرى قانون الاسترداد الضريبي لقطاع الثروة الحيوانية والنباتية النور، ولا داعي للتسويف لان المزارعين يهددون بالتحرك في الشارع".
