انفجار كابل: 13 قتيلا وإصابة جنود أميركيين
قتل 13 شخصًا على الأقلّ، اليوم، الخميس، جراء انفجارين انتحاريين منفصلين ضخمين قرب بوابة آبي لمطار كابل، يرجّح أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يقف وراءه.
ويقع قرب البوابة الشرقية مخيّم أنشأته بريطانيا ويضمّ عددًا كبيرًا من الأفغان، تمهيدًا لإدخالهم إلى المطار لإجلائهم خارج البلاد.
في المقابل، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن بين المصابين جنودًا أميركيين.
ويجري الرئيس الأميركي، جو بايدن، مباحثات مع مجلس الأمن القومي حول أفغانستان.
بينما ذكرت مصادر محلية أن جميع المصابين هم من الأفغان، وقدّر عددهم بخمسة وعشرين.
في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع التركية أن لا قتلى أو جرحى في صفوف جنودها بمطار كابل.
ومنذ سيطرة حركة "طالبان" عن أفغانستان، مطلع آب/أغسطس الجاري، تحوّل مطار كابل إلى مقرّ للبعثات الدبلوماسية الأجنبية وللقوات الأجنبية التي تنحسب من أفغانستان، خصوصًا القوات الأميركية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة البريطانية أن التهديد الإرهابي الذي دفع لندن إلى تحذير مواطنيها من الذهاب إلى مطار كابُل ليلا كان "خطيرا جدا" و"وشيكا".
وقال وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي، لإذاعة "تايمز راديو"، إن "المعلومات التي جمعت خلال الأسبوع تزداد خطورة: إنها تشير إلى تهديد للأرواح وشيك وخطير".
وحذّرت المملكة المتحدة رعاياها، مساء أمس، الأربعاء، من التوجّه إلى مطار كابُل، ليتم إجلاؤهم من أفغانستان، محذرة من خطر كبير بوقوع "هجوم إرهابي".
وشدّدت وزارة الخارجية البريطانية على وجود "خطر مرتفع ومستمرّ بوقوع هجوم إرهابي".
وقال الوزير إنه يتعذّر عليه "إعطاء مزيد من التفاصيل حول ماهية التهديد"، لكنّه أكد أن الحكومتين الأميركية والأسترالية لديهما "معلومات ذات مصداقية كبيرة" بشأن "هجوم وشيك".