أمام سفراء 60 دولة
غانتس يكشف ما تحتاجه إسرائيل لتحسين الوضع في غزة
قال بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه لا يستبعد أن تقوم حكومته بالتحرك ضد إيران حتى لا تصل إلى أسلحة نووية.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها غانتس أمام سفراء 60 دولة من أنحاء العالم، عرض خلالها بعض الصور والخرائط والوثائق المختلفة المتعلقة بتحركات إيران ومحاولاتها للوصول إلى البرنامج النووي.
وقال غانتس إن الطائرة بدون طيار التي ضربت سفينة ميرسر ستريت في بحر العرب مؤخرًا وأدت لمقتل بريطاني وروماني، تم من داخل الأراضي الإيرانية وأن ذلك تم بموافقة من المرشد الأعلى.
وأضاف “لدى إسرائيل خيارات للعمل وعرفنا كيف نتصرف في الماضي، ولا أستبعد أننا سنفعل ذلك، يجب أن تتحرك في المستقبل حتى لا تصل إيران إلى أسلحة نووية”.
وتابع “إيران لديها نية لتدمير إسرائيل، وهي تعمل على امتلاك الوسائل للقيام بذلك”، مشيرًا إلى أن طهران زادت من ميزانية الدفاع من 22 إلى 49 مليار دولار خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وواصل “ليس لدى إسرائيل صراع مع الشعب الإيراني، ولكن الصراع مع النظام”.
وزعم وزير الجيش الإسرائيلي، أن إيران على بعد شهرين من تكديس المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية، قائلًا “لا نعرف ما إذا كان النظام الإيراني مستعد للتوصل إلى اتفاق والعودة إلى طاولة المفاوضات ويجب على العالم أن يبني الخطة ب ويوقف تقدمها الآن”.
وأضاف إن “الهدف النهائي هو التوصل إلى اتفاق أطول وأقو .. وصول إيران إلى عتبة نووية يضعنا على شفا سباق تسلح نووي إقليمي وربما عالمي”، داعيًا العالم للتوحد لوقف هذا التحرك الإيراني.
وحول موضوع لبنان، ادعى غانتس أن “آلاف المنازل بها مستودعات صواريخ في قلب السكان المدنيين، وتستغل إيران وحزب الله الوضع الإنساني في البلاد، مما يحول دون قيام حكومة مستقرة، وإسرائيل مستعدة لتقديم المساعدة لها”.
وبشأن الوضع الفلسطيني، قال غانتس إن السلطة الفلسطينية هي الهيئة التي تمثل الفلسطينيين في المنطقة وأنه يتم العمل على تقويتها في الضفة الغربية، ونسمح بالبناء وزيادة تصاريح العمل وعلى المدى الطويل نحتاج إلى التقدم بمشاريع بنية تحتية مهمة.
وحول غزة قال غانتس إنه لا إعمار بدون عودة الجنود، مضيفًا “كل ما تحتاجه إسرائيل لتمكين غزة من التطور والتوصل إلى تسوية طويلة الأمد هو إعادة الأولاد إلى ديارهم، والالتزام بسلام كامل في جنوب البلاد”.